ذكرت الخارجية الاسرائيلية أمس الاحد ان اسرائيل استدعت احد دبلوماسييها العاملين في الولاياتالمتحدة لطلب توضيحات بشأن مذكرة نشرت في صحف وحذر فيها من توتر في العلاقات مع واشنطن بسبب الخلاف حول الاستيطان. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور ان «القصنل العام في بوسطن ناداف تامير استدعي للتشاور من اجل الحصول على توضيحات حول نشر احدى مذكراته الداخلية في وسائل الاعلام» وكانت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ذكرت الخميس ان تامير حذر في هذه المذكرة الموجهة الى الوزارة من ان «الطريقة التي نتصرف بها مع الادارة الاميركية تسبب ضررا استراتيجيا لاسرائيل» وكتب تامير في المذكرة «بينما تبذل الادارة (الاميركية) جهدا من اجل لزوم الهدوء في هذا الجدل, تتجه اسرائيل الى تصعيد لهجهتها» واضاف «هناك شعور في الولاياتالمتحدة اليوم بان (الرئيس الاميركي باراك) اوباما يواجه تعنت الحكومات في ايران وكوريا الشمالية واسرائيل» حسبما ذكرت القناة. وكتب تامير وهو من الدبلوماسيين الاسرائيليين المخضرمين, انه يخشى ان تفقد اسرائيل دعم عدد كبير من اليهود الاميركيين باصرارها على رفض تجميد الاستيطان في الضفة الغربية كماتطلبه واشنطن. وتطالب ادارة اوباما بتجميد كامل للاستيطان في الضفة الغربيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية التي اعلنت اسرائيل ضمها, لاطلاق عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين. ويفيد تقرير رسمي ان اكثر من ثلاثمئة الف مستوطن يهودي يقيمون في الضفة الغربية. وتصر اسرائيل على ان مواصلة البناء في المستوطنات لتلبية النمو السكاني «الطبيعي» وتعتبر كامل المدينة المقدسة عاصمتها الموحدة فيما يريد الفلسطينيون ان يجعلوا من القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.