تعرض عبد اللطيف الجيراري النائب البرلماني عن المحمدية، والذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس جماعة عين حرودة، يوم الاثنين الماضي لاعتداء شنيع على يد مجموعة من الأشخاص يقودهم أحد مستشاري بلدية عين حرودة المدعو «ص.ض»، حيث أصيب إصابات بليغة على مستوى كل أطراف جسمه، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات بمدينة الدارالبيضاء، حيث سلم شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 21 يوما. ولم يسلم مصطفى عبلال مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالمحمدية، بدوره من نفس الاعتداء، ذنبه الوحيد، أنه كان ساعة «الهجوم الوحشي» رفقة النائب البرلماني الذي كان يقله في سيارته الخاصة للالتحاق بأفراد أسرته بحديقة «البارك». وحسب تصريح مصطفي عبلال، المعروف بانخراطه في العمل الجمعوي، وبسلوكه المنضبط والقويم، فقد تفاجأ وهو يقود سيارته مساء الاثنين الماضي بشارع فرحات حشاد، بسيارة سوداء تعترض سبيله، لتجبره على التوقف وسط الشارع، وفي نفس اللحظة، انقضت مجموعة من الأشخاص على مرافقه النائب البرلماني، ليجبرونه على النزول من السيارة وليبدأ مسلسل الاعتداء باللكم والضرب بواسطة الأيدي والأرجل، وبسرعة، قام مصطفى عبلال بركن سيارته في الجانب الأيمن من الطريق، وترجل بعد التعرف على شخصية «زعيم» المجموعة المعتدية، يضيف محدثنا، متوجها صوبه طالبا منه الكف عن الاعتداء، ومحاولا إنقاذ رفيقه الذي كان شبه فاقد للوعي بسبب ما تلقاه من ضرب مبرح، ليتلقى بدوره وجبته من الاعتداء والضرب المبرح. ولولا مرور دورية للشرطة، وتدخل عناصرها لانقاذ الضحيتين، لوقع ما لا تحمد عقباه!