لاتزال الشرطة القضائية بمدينة المحمدية تباشر أبحاثها في ملف الاعتداء الذي تعرض له عبد اللطيف الجراري، النائب البرلماني للمحمدية ومصطفى عبلان مدير غرفة التجارة والصناعة والخدمات على يد مجموعة من الأشخاص يقودهم أحد مستشاري بلدية عين حرودة. وتعود وقائع هذا الحدث ليوم الإثنين الماضي، حين تفاجأ الضحيتان بهجوم مباغت من طرف أشخاص يفوق عددهم العشرة، وأصيبا على إثره بالعديد من الإصابات البليغة، لينتقل الجميع إلى الدائرة الأمنية للمحمدية. لكن المثير في الموضوع، ما حدث بمفوضية شرطة المداومة، حين اختفى «زعيم» المعتدين، ولتظهر بشكل مفاجئ فتاة قالت إنها ابنته، ولتصرح أنها كانت ضحية تحرش من طرف الضحيتين، مما أدى حسب تصريحها إلى تدخل والدها وأتباعه ... فيما أفاد شهود عاينوا الواقعة، أن المعتدين وأثناء تهجمهم واعتدائهم كانوا يصرخون بعبارات تحمل إشارات صريحة تخص نتائج الإنتخابات الجماعية لعين حرودة، والتي فشل فيها والد «المدعية» فشلا ذريعا لم يستسغه، وخلف لديه مرارة وغصة ولعنة الثأر والانتقام .. فلم يجد غير فلذة كبده لتسخيرها لنصب كمين لمنافسه وتلطيخ سمعته وسمعة مرافقه.. والملف يوجد حاليا أمام أنظار العدالة؟