أكل اللوز مفيد لتخفيف الوزن وتخفيض الكوليسترول كشفت دراسات جديدة ان أكل اللوز يؤدي الى تراجع الوزن الزائد بنسبة كبيرة، وأكدت هذه الدراسات ما أظهرته بحوث سابقة من أن اللوز يخفض مستويات الكوليسترول الضار ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وحماية الخلايا من التلف. وتأتي هذه الدراسة عكس الاعتقاد السائد بأن المكسرات جميعها تساعد على السمنة وأمراض ارتفاع الدم، مشيرة إلى أن حبات اللوز لا يعتريها الفساد حتى وإن تم تخزينها لعشرات السنين، إذا لم تنتزع قشرتها الخارجية. وأظهرت دراسة أجريت في كلية كنج الطبية البريطانية أن جدران الخلايا في ثمار اللوز قد تلعب دورا في امتصاص الجسم للدهون الموجودة فيها فعند أكل اللوز لا يمتص الجسم جميع الدهون فيه، فلا تدخل عملية الهضم وتطرح خارجا، الأمر الذي يجعل اللوز طعاما صحيا قليل السعرات. ويرى الباحثون أن تناول حفنة من اللوز أو يعادل أونصة واحدة يوميا كجزء من الغذاء الصحي، يساعد في تقليل خطر الاصابات القلبية. وأكدت دراسة أخرى من جامعة كاليفورنيا أن المواد المضادة للأكسدة في قشور اللوز بالإضافة محتواه الطبيعي من فيتامين E تؤثر بصورة إيجابية في الصحة العامة وخاصة عند تناول الثمار بقشورها. ثرثرة عجوز أثبت رجال الشرطة الألمانية أن دورهم لا يقتصر على تقديم المساعدة في حالات الطوارئ والجرائم فحسب، بل بإمكانهم أيضا لعب دور الصديق الحقيقي للمواطنين. وقالت مصادر الشرطة الألمانية يوم الأربعاء إن امرأة مسنة تبلغ من العمر 89 عاما اتصلت برقم الطوارئ في جنوب غرب ألمانيا وطلبت إرسال سيارة شرطة إليها. واكتشف رجال الشرطة بعد وصولهم لمنزل المرأة أن سبب البلاغ «الطارئ» هو حاجة العجوز التي تعيش وحدها إلى شخص تثرثر معه حول شؤون حياتها اليومية. وقدم رجال الشرطة «صحبة ممتعة» للمرأة حيث شاركوها الحوار واستمعوا لما ترغب في قوله، وجاء في تقرير الشرطة حول البلاغ أن «وظيفة رجال الشرطة تعتمد في المقام الأول على الإنصات بصبر». الرضاعة الطبيعة قد تنقذ حياة 1.3 مليون طفل قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن تدريب الامهات الجدد على الرضاعة الطبيعية يمكن أن ينقذ حياة 1.3 مليون طفل كل عام ولكن الكثير منهن لا يحصلن على المساعدة ويتخلين عن المحاولة. وتوصي المنظمة الأمهات في أنحاء العالم بالاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الشهور الستة الأولى من عمر مواليدهن لكن أقل من 40 في المئة من الأمهات يلتزمن بتلك التوصية. ويتخلى العديد منهن عن ذلك لجهلن بكيفية تعليم الرضع الإمساك بالثدي بصورة صحيحة أو بسبب إحساس الأمهات بالتعب أو عدم الارتياح. وقالت كونستانزا فاليناس الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف مقر المنظمة «عندما يتعلق الأمر بالممارسة العملية فإنهن يفتقرن للمساندة العملية.» وقالت إن هذه المشكلة موجودة في البلدان الغنية والفقيرة على السواء، داعية لتوفير المزيد من المساعدة في المستشفيات والعيادات الصحية والمجتمعات للأمهات الجدد اللائي يحتجن للمعلومات والمساعدة. وحثت منظمة الصحة العالمية على تعريف السيدات الحوامل بالمخاطر المحتملة عليهن من الانفلونزا الموسمية ووباء انفلونزا اتش1ان1 الجديد ودعت أيضا لمزيد من الانتباه لأعراض الانفلونزا بين أفراد هذه الجماعة التي تعد أكثر عرضة للمرض. وتوصي المنظمة الدولية بأن تبدأ الأمهات في إرضاع أطفالهن خلال ساعة من الولادة وأن تظل الرضاعة الطبيعية هي المصدر الوحيد للغذاء لمدة ستة أشهر مع تجنب المياه وغيرها من المشروبات والأغذية. وأوضحت المنظمة أن هذا النظام يمنح الأطفال المواد الغذائية الحيوية ويقوي جهازهم المناعي ليحارب الأمراض مثل الاسهال والالتهاب الرئوي.