مصالح الأمن تعتقل عشرة أشخاص وتطلق سراحهم بعد استنطاقهم علمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصدر مطلع أن مصالح الأمن بالعرائش اعتقلت مؤخرا عشرة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى «تنظيم إسلامي» محظور واستنطقتهم ثم أطلقت سراحهم . وتضاربت الأنباء حول مدة اعتقالهم ، ففي الوقت الذي يؤكد فيه مصدر مقرب من التحقيق، أن الأمر لم يستغرق إلا يوما واحدا، ذهب مصدر آخر إلى القول باعتقالهم ثلاثة أيام. وحسب مصدرنا، فإن هؤلاء الشبان يقطنون بأحياء متواضعة ومتفرقة بالعرائش كما يزاولون مهنا بسيطة وقد كانوا منذ مدة تحت أعين المراقبة الأمنية من خلال تتبع أنشطتهم التواصلية والرياضية والاجتماعية. ولم يتسن لنا الحصول على أسماء هذه العناصر لوجود تكتم شديد من قبل المصالح الأمنية. وكانت مصالح الأمن بالعرائش قد اعتقلت في دجنبر الماضي 2008 خمسة أشخاص مزدادين في الثمانينات يتداولون مهنا مختلفة، وذلك في إطار حملتها الاستباقية ضد الإرهاب وأجرت تحقيقا معهم ثم أطلقت سراحهم بعد ذلك . إلى جانب ذلك كانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد شنت حملة اعتقال يوم 24 ماي 2008 وقدمت خمسة عناصر إلى المحكمة الابتدائية بالمدينة لمحاكمتهم في إطار ملف «فتح الأندلس» حيث أحيلوا على الوكيل العام بطنجة. العرائش : مصطفى الرواص استئنافية أكَادير تعتقل عصابة إجرامية متخصصة في السرقة الموصوفة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض اعتقلت محكمة الإستئناف بأكَادير، يوم الجمعة 24 يوليوز الجاري، عصابة إجرامية مكونة من أربعة أفراد، متخصصة في السرقة ليلا تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، حيث تابعهم قاضي التحقيق بذات المحكمة، بتهمة تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة المقرونة بظروف الليل والتعدد واستعمال السلاح الأبيض وإخفاء المسروق. وجاء إيقاف هذه العصابة الإجرامية من طرف الشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بأكَادير يوم 21 يوليوز 2009، بعدما تلقت ذات المصلحة الأمنية شكايات من طرف عدة ضحايا، تفيد بأن أشخاصا يعترضون سبيلهم ليلا سواء بساحة السلام أو على متن سيارات الأجرة الكبيرة، بحيث يسلبون ممتلكاتهم من هواتف نقالة وساعات يدوية وحلي ونقود، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض. وعلى إثر ذلك تجندت عناصر الشرطة القضائية للقيام بترصدات مكثفة بالمواقع التي كانت مسرحا للعمليات، حيث تمكنت في الأخير من وضع يدها على أربعة جناة يوم الثلاثاء21 يوليوز الجاري، جلهم من ذوي السوابق العدلية، يتعلق الأمر بالمدعو:«ه - م» من مواليد 1987 بالمحمدية،«ل - ب» المزداد سنة 1984 بتلضي بأكَادير،«ع - س» المزداد سنة 1985بسلا،«ه - ل» من مواليد سنة 1986بالصويرة. وأفضت التفتيشات التي قامت بها الشرطة القضائية بمنازل المتهمين إلى العثور على بطائق إئتمان بنكية وهواتف نقالة وساعات يدوية مسروقة تخص الضحايا. كما أسفرت تحقيقات البحث التمهيدي، عن وجود عناصر أخرى متورطة في ذات العملية اعترف بها المتهمون، ليتم بعد ذلك اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين بسوق الأحد بتهمة إخفاء المسروق، بعد أن اشتروا الهواتف النقالة من الجناة، لإعادة بيعها. عبد اللطيف الكامل