أكد مصدر مطلع لناظورسيتي، أنه جرى بحر الأسبوع المنصرم الإفراج عن المعتقلين السبعة الذين القي القبض عليهم قبل حوالي عشرين يوما بفرخانة في إطار ما أسمته بعض الجرائد الوطنية ب "خلية فرخانة "، في حين صدر في حق خمسة منهم حكم أداء غرامة مادية بقيمة 3000 درهم لكل واحد وأفاد ذات المصدر أن الأشخاص السبعة الذين صدر في حقهم قرار الإفراج من قبل محكمة الإستئناف بالناظور صباح يوم الإثنين الماضي سبق أن تم إعتقالهم منتصف الشهر الماضي حيث ألقي القبض على أحدهم فجرا بمنزله بجماعة فرخانة من طرف عناصر أمنية بالزي المدني، قبل إخضاع كل شخص على حدى لتحقيق ماراطوني بأحد مخافر الشرطة أكد المصدر أنه إستمر لزهاء ستة أيام وإستنطاقهم حول تهمة " الانتماء إلى جماعة متطرفة " وقد أضاف المصدر ذاته أن التحقيق أرهق الأشخاص الذين جرى إعتقالهم، إثر سل الأسئلة التي وجهت إليهم حول إنتمائهم والعلاقة التي تربطهم بالمسمى " التيجاني المسغلي " الذي تم إعتقالع في وقت سابق ومتابعته بتهمة الإنتماء إلى " السلفية الجهادية " التي أكدوا الأشخاص الذين جرى التحقيق معهم عدم علاقتهم بأية جماعة وعدم صلتهم بالشخص المذكور وقد أبدى أحد المفرجين عنهم ، إستيائه جراء الاتهامات الزائفة حسب قوله التي وردت بإحدى الجرئد الوطنية المعروفة الصادر في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي ، حيث إدعى مقال بإحدى صفحاتها أن المعتقلين السبعة يشكلون "خلية إرهابية " تعتبر امتدادا لتنظيم " داود الخملي " المحكوم في إطار ملف " جماعة التكفير و الهجرة " و المعتقل حاليا في السجن ، و الذي كان اعتقل سنة 2004 بالناظور من طرف الدرك الملكي ، كما ذكرت الجريدة ذاتها أن المعتقلين كانوا يجتمعون في مسجد مهجور وأن من ضمنهم أستاذ ، مما غعتبره المصدر أنه مجانب للصواب و أكد مصدرعليم أن الأشخاص السبعة الذين تم الإفراج عنهم والذين يقطنون بجماعة فرخانة قد قضوا ستة عشر يوما في مدة الإعتقال ، ستة أيام خضعوا فيها لتحقيق ماراطوني بشكل انفرادي في مخافر الشرطة، و عشرة أيام بالسجن المحلي بالناظور