أعلن علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلب من الجامعة الملكية المغربية سحب اعتراضها على اللاعب الطوغولى عبدول ماماه. وأضاف الفاسي الفهري، في تصريح عقب الجمع العام لفريق الفتح الرياضي، أن المغرب متمسك بحقه في الاعتراض، وأنه ينتظر الرد النهائي للفيفا، مضيفا بأنه اعتراض مربوح لأن الجامعة المغربية لم تنطلق من فراغ، وأنها جمعت ووثقت كل الحيثيات التي من أجلها تم توقيف اللاعب الطوغولي. وعن علم الجامعة بوضعية اللاعب عبدول، أضاف الفاسي بأن الجامعة كانت على علم بوضعيته، وأن قرارها رسا على عدم التسرع، وعدم الإفصاح عن ذلك إلا بعد المباراة، وإشراك اللاعب موضوع الشك، وأن الجامعة قدمت اعتراضها لمندوب المباراة، التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره الطوغولي في حينه . من خلال تصريح الفاسي الفهري يتضح أن الفيفا لاتربطها بالجامعة أية علاقة ود ولا حتى أية علاقة تتحكم فيها الضوابط القانونية، كما يجب طرح سؤال عريض حول الهدف من محاولة ثني المغرب عن تقديم الاعتراض، الذي يبقى حقا مشروعا؟ كما يطرح موقف الجامعة من سلوك الفيفا، وهل سيتم الوقوف ضد لوبيات الفيفا المناوئة للمغرب، أم أن المسؤولين الجامعيين سيفرطون في حقهم، ويضيعون على المغرب عودة الأمل بربح نقط مباراة الطوغو بالقلم ؟ وكانت مصادر مطلعة قالت أن الاتحاد الدولي قررتغريم الإتحاد الطوغولي لكرة القدم، وتوقيف الدولي الطوغولي عبدول ماماه، بسبب إشراكه في مباراتي الطوغو ضد الغابون والمغرب، مع العلم أنه غير مؤهل قانونيا للمشاركة بسبب تلقيه إنذارين في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، ضد سوازيلاند، وفي الدور الثالث والحاسم ضد الكاميرون، ورغم ذلك شارك في اللقاءين الأخيرين ضد الغابون وضد المغرب، وتلقى إنذارا ثالثا ضد هذا الأخير. يذكر أن المنتخب الطوغولي يحتل الرتبة الثانية في الترتيب، الذي يتصدره الغابون بست نقط، برصيد أربع نقط، فيما يحتل المنتخب المغربي الرتبة الثالثة بنقطتين.