سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من تداعيات ملف تهريب المخدرات الذي كشفه انفجار فاس . .مصالح الأمن تُوسع من عمليات التمشيط و تستعين بالانتربول بحثا عن 3 مهاجرين مغاربة مقيمين بفرنسا لايزالون في حالة فرار
افادت مصادر مقربة من ملف تهريب المخدرات نحو الخارج و الذي كشف عنه الانفجار الذي هز حي النرجس بفاس زوال يوم الاحد المنصرم،بان مصالح الامن باعلى مستوياتها المركزية و المحلية،عمدت الى اعلان حالة الطوارئ بين صفوف افرادها بحثا عن افراد الشبكة المتورطة aaaaaفي التهريب الدولي للمخدرات و الذين اختفوا عن الانظار بعد حادث الانفجار الذي ساق مصالح الامن بفاس الى ضبط ما يزيد عن 16 كيلوغراما من مخدر الشيرا معدة لتهريبها نحو مدينة أفينيون بفرنسا من خلال تلفيفها بمادة "السيلوفان" لتفادي انبعاث رائحة المخدر و حشوها بالقوارير المزيلة للرائحة. وأفاد المصدر ذاته بأنه يجري حاليا البحث عن مالك المحلات التجارية المدعو محمد الخطابي المنحدر من مدينة تاونات،و شريكين له من منطقة مطماطة،حيث يقيمون جميعهم بمدينة أفينيون الفرنسية.فيما يوجد رهن الاعتقال ابن مالك المحلات التجارية الذي تم اعتقاله لحظة حادث الانفجار،الى جانب الشخص المكلف بعملية ملء قوارير العطر بمخدر الشيرا و الذي وضع تحت الحراسة المشددة بقسم الحروق بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس على اثر إصابته بحروق بليغة من الدرجة الثالثة بنسبة 40 بالمائة و هي درجة خطيرة تطلبت إبقاءه بالمستشفى لمدة قد تستغرق أياما لأن حالته الصحية جد حرجة،مما حال دون إخضاعه للبحث و مجريات التحقيق الأولي. و في السياق ذاته،و لتسليط مزيد من الضوء على ملف هذه الشبكة المتورطة في الاتجار الدولي للمخدرات و ما إذا كانت لها ارتباطات خارجية و كذا نفوذ سوقها الدولي و كمية مخدر الشيرا و التي تمكنت من تهريبها بذات الطريقة ، بادرت السلطات الأمنية المغربية إلى إنجاز مذكرة بحث دولية في حق الأشخاص الثلاثة الفارين و الذين كشفت مصادر عليمة بخصوصهم أنهم لا يزالون محاصرين بالتراب الوطني،حيث فُرضت إجراءات صارمة على مراقبة الموانيء و المطارات و جميع نقط العبور بالحدود البرية و البحرية تحسبا لفرارهم نحو الخارج.