بدأ طيارو شركة الخطوط الملكية المغربية أمس الأربعاء إضرابا عن العمل لمدة عدة أيام، معتبرين أن الإدارة لم تنفذ مطالبهم خصوصا حول «مغربة» العمل في الطائرات. وحسب المتحدثة باسم الجمعية المغربية للطيارين لبنى برنوسي، فإن الإضراب بدأ بعد ظهر الأربعاء وسينتهي صباح السبت. ومن ناحيتها، أوضحت إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية في بيان أن رحلاتها «ستشهد بعض الارتباك اعتبارا من الساعة00 ،17 من بعد ظهر الأربعاء 22 يوليوز بسبب إضراب جديد لطياري الشركة بدعوة من الجمعية المغربية للطيارين». وأضاف البيان أن الشركة «ستتخذ جميع الإجراءات من أجل نقل العدد الأكبر من ركابها إلى وجهة سفرهم بأفضل الشروط». وكانت الخطوط الملكية المغربية قد اتخدت جملة من التدابير للتقليل من آثار إضراب الربابنة الاسبوع الماضي وتأمين رحلاتها المبرمجة بالرغم إضراب . وأوضحت الشركة في بيان لها أنها قامت بتشغيل طائراتها مستعينة بالربابنة غير المضربين واكتراء طائرات من شركات أخرى مما مكنها من تأمين 86 بالمائة من رحلاتها المبرمجة ما بين الجمعة و الاثنين الماضيين. وقدد تمكنت الخطوط الملكية المغربية من تأمين 126 رحلة من مجموع 150 رحلة يوم السبت، إذ نقلت 13824 مسافرا من مجموع 15567 مسافر مبرمجا. فيما أمنت يوم الاحد 139 رحلة من مجموع 162 مبرمجة، حيث نقلت 14741 مسافرا من مجموع 16778 مسافرا مبرمجا. وهو ثاني إضراب للطيارين المغربيين خلال هذا الشهر بعد الإضراب الذي أعلنوه في 17 يوليوز واستمر 48 ساعة. وتتعلق مطالب الطيارين خصوصا ب«مغربة العمل في الطائرات والتوقف عن توظيف طيارين أجانب واحترام تعهدات الشركة وإقامة حوار جدي وصريح معهم وحتى الرد على مطالبهم».