أكد المهنيون في جميع القطاعات المشكلة للغرف المهنية، في تجمع كبير بأكَادير، يوم أول أمس، على ضرورة إحداث تغييرات جذرية في هياكل مكاتب الغرف المهنية حتى تكون في مستوى الإنتظارات المتعددة والتحديات المطروحة على أكثرمن مستوى بهذه المدينة القطب السياحي والملاحي والتجاري والفلاحي بالجنوب. وجاء في كلمات وكلاء اللوائح الإنتخابية لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، في صنف التجارة والصناعة والخدمات والصيد البحري والصناعة التقليدية، أنه آن الأوان لكي يتحمل الجميع مسؤوليته كاملة في اختيارالعناصرالجديدة والمؤهلة لتحديث الغرف وعصرنتها، ووضع تصورات ومخططات تكون كفيلة بحل عدة مشاكل يتخبط فيها القطاع. هذا فضلا عن قطع الطريق عن سماسرة الغرف الأربع التي حوّلوها إلى مطية لقضاء أغراضهم ومصالحهم الشخصية عوض الإنكباب على حل مشاكل المهنيين، والمساهمة في تنظيم القطاعات المنضوية تحت لواء الغرف. «فممثلوهم لم يعتنوا قط بمشاكل الغرف ومشاكل المهنيين، بقدرما اعتنوا بمصالحهم الشخصية والتقرب من المسؤولين، والوصول إلى قبة البرلمان بغرفتيه». أما طارق القباج، عضوالمجلس الوطني للحزب ورئيس المجلس البلدي لأكَادير، فقد ألح في كلمته التي ألقاها بالمناسبة في التجمع الذي نُظم بمطعم «ماكسويل»بالقطاع السياحي، مساء يوم الإثنين 20 يوليوز2009، على أن تطويرالإقتصاد المحلي بالمدينة رهين بانكباب الغرف على دراسة شاملة وإعداد رؤية موحدة ليس بين مكونات الغرف فحسب، بل بين هذه الأخيرة وبين المجلس البلدي لأكَاديرمن باب التنسيق والتشاور، حتى تتظافرجهود الجميع لتأهيل الإقتصاد المحلي، وحل مشاكل المهنيين.