اختار منظمو مهرجان ميلبورن السينمائي الدولي الشريط الوثائقي الأسترالي (مسروق) «ستولن»، الذي يتطرق للعبودية والاتجار في البشر في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، للعرض خلال دورة المهرجان، وذلك رغم محاولات خصوم المغرب منع عرضه لكونه لا يخدم أطروحاتهم الدعائية. وقرر المنظمون عرض الشريط يوم31 يوليوز، حيث وافقت مؤسسة «سكرين أستراليا» والحكومة الاسترالية على عرضه مثلما كان الحال خلال مهرجان سيدني السينمائي الشهر الماضي، إذ لقي إقبالا واسعا من لدن الجمهور والنقاد الذين اطلعوا على حجم معاناة الصحراويين المحتجزين في المخيمات، والذين يتعرضون لأبشع ممارسات الاستعباد من لدن جلادي البوليساريو وحماتهم من ضباط الأمن العسكري الجزائري. وتجري دورة مهرجان ميلبورن السينمائي من 24 يوليوز الى غاية 9 غشت المقبل.