يعرض منظمو مهرجان ملبورن السينمائي الدولي الشريط الوثائقي ستولن (المسروق) في 31 يوليوز الجاري، ويتناول الفيلم لمخرجته الاسترالية من اصل بوليفي فيوليتا أيالا والأسترالي دان فولشو في 75 دقيقة، موضوع العبودية والاسترقاق في مخيمات تندوف من خلال قصة فتاة تدعى فطيم يعاد لم شملها على أمها امباركة التي لم ترها منذ سنوات، بعد أن بيعت الإثنتان من طرف تجار النخاسة في مخيمات تندوف. مخرجة الفيلم تقول إن الهدف من ذهابها إلى تندوف كان إنجاز شريط حول اللاجئين الصحراويين لكنها -تضيف- اكتشفنا أشياء مختلفة تماما عما كنا نعتقد، ووعدت أيالا بتخصيص 10 في المائة من مداخيل الفيلم والجوائز التي يحصل عليها لصندوق خاص للمساعدة على إعادة توحيد الأسر التي تعيش التمييز والعبودية في مخيمات تندوف، وإنشاء شبكة لدعم الأسر التي أطلق سراحها لإعادة تأهيلها. الفيلم الوثائقي لقي قبل عرضه لأول مرة خلال مهرجان سيدني السينمائي الشهر الماضي اعتراضا كبيرا من قبل جبهة البوليساريو التي مارست ضغوطا عديدة في محاولة منها لمنع عرضه بدعوى أنه مفبرك وغير واقعي لكنه فشلوا في ذلك.