تعقد يومه الاثنين 5 يوليوز الجاري بمدين الرباط، لجنة التنسيق التي تتشكل من الفيدرالية الديمقراطية للشغل، واتحاد المواطنين التابع للاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد الوطني للشغل لقاء خاصا لتقسيم نتائج جولة الحوار الاجتماعي التي تمت بين المركزيات النقابية والحكومة يوم الخميس المنصرم والتي وُصفت من قبل النقابات بالهزيلة. العربي حبشي عضو المكتب التنفيذي للفيدرالية الديمقراطية للشغل أوضح لنا في هذا السياق أن لقاء اليوم سيتم فيه تقييم نتائج اللقاء الاخير مع الحكومة، والتنسيق في كيفية الرد على مقترحات الحكومة. وأشار الى أن عروض الحكومة في جولة الخميس كانت هزيلة، ويتجلى ذلك مثلا في ارتكاز الحكومة في مجال الترقية على الحصص والنسب المائوية. وقال في هذا الصدد، بأن هناك العديد من الملفات التي تعتبرها الفيدرالية أساسية منها أساسا ملف الترقية مبرزا غايات الفيدرالية ما لبثت تطالب بإعادة النظر بشكل جذري في منظومة الترقي والتنقيط والتقييم. وأضاف بأن هذا الملف يقتضي تسوية المتأخرات عن طريق الترقية الاستثنائية للموظفين المستوفين للشروط النظامية للترقي منذ 2003، ومضى قائلا بأن الفيدرالية رفضت تصور الحكومة واعتبرت اقتراحها لا يعالج المشكل في عمقه. وذكر من جهة أخرى بخصوص التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة بأن الفيدرالية اعتبرت مقترح الحكومة في هذا الشأن لا ينبني على دراسة علمية دقيقة تحدد المعايير الواجب توفرها لتحديد تعريف جيد ودقيق لمفهوم المناطق الصعبة، وطالبت يضيف بأن لا يقتصر التعويض على قطاعي التعليم والصحة: وكشف بأن عروض الحكومة لم تشهد الملفات الأساسية ذات الاهمية البالغة بالنسبة لشغيلة القطاع وغيره، منها الزيادة في الأجور وتناول منظومة الترقي بالشكل المطلوب وفي شموليتها. وأفاد بأن ملف التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية كان حاضرا بقوة في هذه الجولة ذلك أن الممثلين من بينهما ممثلا عن وزارة التشغيل اللذين حضرا بطلب من الفيدرالية أكدا على أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مازالت تمارس عملها في التحقيق في الملفات المطروحة بالتعاضدية هذا فضلا عن جهاز المفتشية العامة للمالية.