سوء تنظيم وفوضى في انتخاب مناديب منخرطي التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمكناس شهد مقر التعاضدية العامة للتربية الوطنية يوم الجمعة 09/6/26 توافدا كثيفا لرجال ونساء التعليم لأداء واجبهم الانتخابي، غير ان الحضور المكثف لم تهيأ أمامه الظروف التنظيمية المناسبة لأداء الواجب في ظروف عادية بسبب ضيق في التصور وضعف في الارادة، بالاضافة الى النية المبيتة من طرف المشرفين على التعاضدية بمكناس. فسوء التنظيم المتعمد الذي أرخى بظلاله على سير العملية أدى الى حدوث العديد من المناوشات والملاسنات بفعل الضغط والازدحام وعدم التنظيم ، بفعل تخصيص مكتب واحد للتصويت بمقر التعاضدية لمئات الناخبين ، الشئ الذي طرح العديد من علامات الاستفهام والتساؤل عن عدم توظيف الفضاءات المتوفرة قرب مقر التعاضدية لإنجاز عملية التصويت في اجواء عادية مقبولة عكس ما حدث يوم الجمعة من فوضى وسوء تنظيم بسبب توافد مئات المنخرطين لأداء واجبهم الشيء الذي كان غير منتظر من لدن المشرفين والمسؤولين عن فرع التعاضدية بمكناس بسبب التعبئة التى قام بها المترشحون المساندون من لدن المنظمات النقابية التى ينتمون لها، خصوصا وان الانتخابات الماضية كانت تمر دون اهتمام المخرطين بسبب عدم الاخبار الواسع عنها بين المنخرطين، حيث كانت نتائجها محسومة سلفا بفعل الوساطات والولاءات والاغراءات والاستفادات التي كانت تحسم سلفا عمليات الترشيح والتصويت والفرز والفوز. فيوم الجمعة 09/6/2002 سيبقى يوما مشهودا لدى مسؤولي التعاضدية العامة بمكناس بفعل المفاجأة التي وقعت بحيث أسقط فى ايديهم حين حصل المرشح المنتمي للفدرالية الديموقراطية للشغل على المرتبة الاولى، بناء على الاصوات المحصل عليها رفقة مرشحين اخرين ينتميان لتنظيم نقابي آخر، مما سحب البساط كليا من تحت اقدام من ألفوا طبخ النتائج على المقاس. وستكون لنا عودة للموضوع لتسليط الضوءعليه، وكشف مكامن العتمة فيه لتنوير الرأي العام التعليمي محليا عما يجري بردهات التعاضدية العامة بمكناس. حسن جبوري أموال الفساد تهزم الشرفاء عرفت مقاطعة سيدي مومن طيلة أيام الحملة الانتخابية تدفق الملايين كالانهار لشراء الاصوات والذمم بكل الاحياء الشعبية. الا ان يوم الاقتراع كان يوما غير مسبوقا في تاريخ الانتخابات، حيث كان المال الحرام يوزع بشكل كبير من طرف السماسرة والشناقة وعلى الخصوص بعض النسوة، وهذا ما دفع بالعديد من المرشحين الى التوافد على مدرستي وادي الذهب والمسيرة الخضراء والاحتجاج امام المدرستين. وبعد ذلك شرع بعض المواطنين وانصار المرشحين في مطاردة السماسرة واستطاعوا احتجاز احدى النسوة وأغلقوا عليها باب احدى العمارات في انتظار حضور رجال السلطة، غير أنها استطاعت أن تقفز الى سطح العمارة الاخر وتفر من ملاحقة الجماهير الغاضبة التي طوقت مدخل العمارة. وفي تمام الساعة السادسة وخمس واربعين دقيقة، اتصل احد اعضاء خلية اليقظة وعضو الشبيبة الاتحادية بالاخ الجلستي المهدي عضو مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي، حيث توجه هذا الأخير الى عين المكان وهنا صادف سيدة توزع المال للتأثير على الناخبين، فما كان منه الا أن أمسك بما وهنا تمت محاصرته من طرف عصابة لتخليصها، غير أنه لم يستطع فعل شيء سوى الهروب بالمبلغ المالي الذي كان بحوزتها وتركها لمصيرها ليتم ابلاغ الشرطة التي ساقت الجميع الى دائرة الامن الوطني أناسي، حيث حرر محضر لتلك السيدة بحضور عدة شهود غير ان السلطات المحلية اكتفت بشاهد واحد. هذا في أناسي، أما في التشارك فقد حرر محضر لأحد الاشخاص ولنا عودة لخروقات وقعت اثناء الحملة ويوم الاقتراع بتفصيل.