تتواصل تداعيات مشكل منزل حي الأمل 2، فبعد نشر شكاية صاحبة المنزل تحت عنوان «صرخة مسنة ... » نورد رأي المقاول ادريس امهيلس الذي جاء فيه: «لقد ربطتني بصاحبة المنزل عقدة اتفاق مصادق عليها بتاريخ 2006/07/31 التزمت بموجبها بما هو مسطر من شروط بها. ولما قمت بهدم الطابقين الثاني والثالث تبين لي بأن الطابق السفلي والاول في حاجة الى تدعيم قبل الشروع في بناء الطابق الثاني والثالث. وبناء على رغبتها قمت بإنجاز اشغال خارجة عن الاتفاقية تمثلت في تدعيم الطابق السفلي والاول وبعد بناء الطابق الثاني والثالث المتفق عليهما بالاتفاقية انجزت كذلك شقة بالطابق الرابع وقمت بإصلاح الواجهتين وتسلمت مبلغ مئتي الف درهم عن الاتفاقية ومبلغ (مائة ألف درهم) عن الاشغال الخارجة عن الاتفاقية. وحيث ان المعنية بالامر لم تكن تسكن بالعقار موضوع الاشغال ، كما جاء في مقالها، وانما كانت تسكن بشقة بالطابق الاول الزنقة 50 رقم 224 حي الفرح الدارالبيضاء ، الا أنها فاجأتني رفقة ابنائها وبناتها بتكسير قفل العقار، والاستيلاء على كل ما كان بداخله خلال شهر يوليوز 2007 رافضة إجراء عملية المحاسبة بيننا وأداء ما بقي بذمتها. وهذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني اتقدم الى المحكمة من أجل فض النزاع والحسم فيه حيث وبعد كل الاجراءات القانونية بما في ذلك إجراء خبرة على العقار حسمت المحكمة في النزاع وأصدرت حكما على المعنية بالامر من أجل أداء ما تبقى بذمتها والمتمثل في (مائتين وسبعين ألف درهم). وبناء عليه قامت بإنجاز عقد صدقة بتاريخ 2008/06/20 فوتت بموجبها العقار بكامله الى أبنائها وبناتها تهربا من أداء ما بذمتها.»