نقل أربعة أشخاص الى مستعجلات ابن امسيك سيدي عثمان، صباح أول أمس الأحد، وذلك بسبب تناولهم رغايف من أحد المحلات التي تعد هذا النوع، الذي يصنع بها في ظروف غير صحية، وغير متوفرة على المواصفات التي تتميز بها المخابز الخاصة بصنع الخبز والحلويات، وما شابه ذلك من أنواع الرغايف. العناصر الذكورية الأربعة الذين كانوا يتناولون وجبة الإفطار، فقدوا توازنهم، بعد الألم الذي أحسوا به، حيث نقلوا على وجه السرعة لمستعجلات ابن امسيك سيدي عثمان بعد حضور سيارة الإسعاف. ومن خلال اتصال للجريدة بأحد المسعفين التابعين لأقسام المستعجلات المذكورة، أكد أن الحالات تم استقبالها، ومنحت لها الإسعافات الأولية من خلال استفادتها من حقن، كما أوضح على أن الحالة الصحية لا تحمل أية خطورة، وقد تم التغلب على الوضع. وهنا نطرح من جديد عدة أسئلة حول الرخص التي منحت من طرف مستشاري ومسؤولي مقاطعات اسباتة، لهؤلاء الأشخاص الذين يصنعون هذه الأنواع من المأكولات والرغايف بجنبات الرصيف وأمام محلات، مستغلين الملك العمومي. فإلى متى سيبقى المواطن يتعرض لمثل هذه الأخطار التي تهدد حياته، في غياب المراقبة من طرف مصالح حفظ الصحة...؟