توصلنا في بحر هذا الأسبوع في ملحق « إعلام وتواصل » برسالة ألم وأمل من الزميل الفلسطيني خالد أبوشمالة، الصحفي العامل بقطاع غزة، والذي كان نجم الأخبار في قناة «دوزيم » المغربية إبان الجريمة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، حيث يتذكر المشاهدون أنه كان من أول الصحفيين الذين أصيبوا برصاص الجيش الصهيوني، ورغم ذلك واصل عمله باحترافية عالية. الرسالة المؤلمة التي توصلنا بها من الزميل أبوشمالة، تفيد استغرابه من عدم توصله بأجره من إدارة القناة منذ 7 أشهر كاملة (!!)، وأنه اطظر إلى الإلتجاء إلى القضاء الفلسطيني للدفاع عن حقوقه المهنية المشروعة.. متسائلا عن اختفاء مدير القناة ومسؤولي الأخبار عن الجواب على رسائله واستفساراته المتعددة والمتواصلة. الظاهر أن لمسؤولي القناة الثانية مفهوما خاصا للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر، من خلال قطع الأرزاق على واحد من مواطني القطاع، وعلى عائلته..