اصدر فرع الاتحاد الاشتراكي بمداغ بيانا جاء فيه: إن فرع الاتحاد الاشتراكي بمداغ وهو يقوٌم بروح عالية من النقد الذاتي نتائج انتخابات 12 يونيو، يحيي اولا جميع الذين صوتوا بجماعة مداغ لصالح مرشحي حزب الوردة، ويعدهم بأن مناضليه لن يبقوا مكتوفي الايدي امام كل السلوكات التي ظلت مند امد طويل تستهدف وبجميع الوسائل هذا الحزب لالشئء، سوى لانه يعمل على قطع الطريق امام المفسدين وبالرغم من سعيه الدائم الى الاسهام في انجاح الانتخابات المختلفة، فإنه لابد وان يسجل للرأي الوطني والمحلي ما يلي: 1 - استنكاره الشديد لاساليب الانزالات المكشوفة التي اثرت بشكل سلبي على عملية التسجيل وذلك على مرأى ومسمع السلطة المحلية بالرغم من تنبيهها الى ذلك غير ما مرة. 2 - استغرابه من عملية التشطيب التي مست مجموعة من الموطنين لازالوا يقيمون بتراب الجماعة وذلك بدون أي سند قانوني، كما تم نقل مجموعة من الناخبين من دائرة الى اخرى وذلك بطريقة غير مفهومة. 3 -استعمال الرئيس اساليب غير قانونية اثناء الحملة الانتخابية دون ان يتصدى لها احد من المسؤولين نذكر منها: أ- استغلال مشروع العمران بدوار خروبة من طرف الرئيس وزبانيته كورقة رابحة في حملته، حيث ادعى بجريدة محلية انه هو صاحب المشروع، مستفيدا من غياب سبورة التعريف بالمشروع. ب- تشجيع الرئيس للبناء العشوائي اثناء الحملة وتسهيله عملية ادخال الكهرباء باماكن غير صالحة للبناء وهو بهذا يخرق قانون اعادة هيكلة دوار خروبة ،كل هذا امام اعين السلطة الوصية. ج - نهج الرئيس اسلوب التهديدات الفعلية قبل واثناء الحملة ضد كل من يرفع صوته في وجهه وقد تم ضبط مجموعة من العصي والهراوات من طرف قائد المقاطعة والدرك الملكي داخل سيارة احد مرشحي الرئيس. وامام هذه الخروقات التي نوردها هنا على سبيل المثال لا الحصر، نؤكد كاتحاد اشتراكي بمداغ وللجميع اننا وان كنا قد خسرنا معركة، فاننا دون شك سنربح الحرب التي نخوضها ضد كل اشكال التلاعب بمصالح المواطنين ونحن عازمون اكثر من أي وقت مضى على فضح كل اساليب در الرماد في العيون التي ينهجها صانعوا الفساد بمداغ.