بتث القناة الثانية مساء يوم السبت الماضي في أول برايمات استوديو دوزيم الذي تراهن عليه القناة خلال موسم هذا الصيف لتحقيق أقوى لحظات الفرجة والجمالية الفنية بمشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة تنتمي لمختلف جهات المملكة، والتي ضمنت التأهل إلى المراحل النهائية خلال قافلة استوديو دوزيم لسنة 2009. قهذا كان الجمهور خلال هذه السهرة التي أشرف على تنشيطها الثنائي المتألق سميرة البلوي وشكيب الحسيني، على موعد للتعرف على كوكبة من 16 عشر مؤهلا كلها وجوه شابة جديدة تلج غمار المنافسة لتلافي الإقصاء وضمان ورقة المرور إلى البرايمات المقبلة، وذلك تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة يوجد من بين عناصرها الملحن نبيل الخالدي وأستاذة الغناء كريستي كارو بالإضافة إلى المطرب مالك والملحن أحمد الزيات والفنان سعيد إمام والمطرب الشاب مسكر. وحسب مصادر قريبة من استوديو دوزيم، أكدت أن ما يميز هذه السنة، هو تعزيز الاهتمام بالغناء المغربي، وهو ما سيحرص على تجسيده أغلب المؤهلين في البرايم الأول، حيث لا حضنا يوم السهرة أداء مجموعة من الأغاني المأثورة للفنانين المغاربة، كإسماعيل أحمد وإبراهيم العلمي ومحمد الحياني وعبد الوهاب الدكالي ونعيمة سميح ولطيفة رأفت وماجدة عبد الوهاب ونعمان لحلو وسميرة بنسعيد. أضافت المصادر ذاتها على أن من بين التقاليد الجديدة التي اكتشفها الجمهور منذ السهرة الأولى، منح شرف رعاية برايمات استوديو دوزيم لرواد الفن المغربي، احتفاء بهم ودعما للموسيقى والغناء المغربي. وحظيت بهذا الشرف في البرايم الأول الفنانة المغربية الرائدة نعيمة سميح التي شاركت المواهب المتنافسة بصوتها في أداء مجموعة من أغانيها، بالإضافة إلى إتحاف عشاقها بأروع مقطوعاتها الراسخة في الوجدان المغربي. كما افتتحت هذه الأمسية بدويتو غنائي من أداء كل من سحرالصديقي وأمين الرينكة المتوجين خلال دورة السنة الماضية. ومراعاة لتنويع العروض الفنية المبرمجة، وتعميما لأجواء الاستمتاع، وكان من بين الأصوات العربية التي ساهمت في إحياء فقرات هذه الأمسية الاحتفالية، الفنانة الأردنية المعروفة ديانا كارازون، كما ساهمت في رفع أجواء الحماس باستوديو 1200 الفنان طهور بأغانيه المستقاة من ريبرتوار الفن الشعبي. ومن بين المجموعات الشبابية الجديدة، شارك كذلك خلال هذه السهرة، فرقة «مازاكان» المعروفة بإبداعاتها التي تجمع بين الطابعين المحلي والعصري.