تربية الكلاب تقضي على سمنة الأطفال توصل فريق من الباحثين في واشنطن إلى طريقة فعالة للقضاء على السمنة لدى الأطفال، حيث أثبتت دراسات أن الأطفال الذين تترواح أعمارهم ما بين 5 و6 أعوام ويعيشون مع الكلاب لا يتعرضون لمخاطر الإصابة بالسمنة مقارنة بأقرانهم الذين لا يقتنون كلباً. وأوضح الباحثون أن الفتيات الصغيرات اللاتي لديهن كلباً يكرسن 29 دقيقة إضافية يومياً للأنشطة البدنية مقارنة بغيرهن ممن ليس لديهن هذا الحيوان الأليف. وأكد البروفسور "جو سلمون" الذى أجرى هذه الدراسة، أن اللعب مع الكلب يحتل المرتبة الثانية لدى الطفل بعد لعبه مع أصدقائه، وهكذا فإن تربية كلب تمثل استراتيجية جيدة من أجل إبعاد الأطفال عن الانترنت أو شاشة التليفزيون. عارضات أزياء أليفة افتتح في العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، المعرض الدولي السنوي التقليدي للحيوانات المنزلية الأليفة المدللة. وشهدت أروقة المعرض عرضا مميزا لأزياء خاصة بعالم الحيوان ، لاسيما القطط والكلاب المنزلية، حيث حضره عدد كبير من أثرياء روسيا ووسائل الإعلام المختلفة . والتقط الحاضرون صورا للقطط والكلاب وهي ترفل في أحدث ثياب الموضة التي صممها خبراء متخصصون . وخضعت الحيوانات المشاركة للاشتراطات التي تطبق على عارضات الأزياء الحسناوات ! يذكر ، أن هذه الحيوانات المتسابقة جاء بعضها من الخارج ، وتم الحجز لها في أفخر فنادق موسكو وسط حراسة أمنية مشددة مؤمن عليها بمبالغ خرافية !! خلايا جذعية من الخنازير أعلن علماء صينيون عن نجاحهم في تغيير خلايا الخنازير إلى خلايا جذعية شبيهة بالخلايا الجينية قادرة على التطور إلى أي من أنواع الخلايا في الجسم. وأشار الباحثون إلى أنهم حققوا اختراقاً عالمياً في تشكيل خلايا جذعية ذات قوة متعددة باستخدام خلايا جسدية خلايا ليست على شكل خلايا الحيوانات المنوية أو البويضات من أي حيوان ذي حوافر. وأكد الدكتور شياو لي رئيس مختبر الخلايا الجذعية بمعهد الكيمياء الحيوية وبيولوجيا الخلايا، أن هذا هو أول تقرير فى العالم عن تكوين خلايا جذعية لحيوانات أليفة ذات حافر وذات قوة متعددة وأن ذلك سيفتح الطريق لتكوين نماذج للأمراض الجينية البشرية وحيوانات الهندسة الوراثية لزراعة الاعضاء البشرية مثل انفلونزا الخنازير. وأضاف شياو أن الاكتشاف يمكن استخدامه أيضاً في تحسين تربية الحيوانات، ليس فقط بجعل الخنازير أكثر صحة، ولكن أيضاً بتعديل الجينات ذات الصلة معها لتغيير وتحسين الطريقة التي تنمو بها. وحذر شياو من أن ذلك قد يستغرق عدة سنوات قبل الاستخدام السريري للتطبيق الطبي المحتمل لتلك البحوث، ونجح فريق البحث في انتاج خلايا جذعية مستحثة ذات قوة متعددة من خلال اعادة برمجة الخلايا المأخوذة من أذن ونخاع عظام الخنازير.