يبحث فريق الرجاء البيضاوي حينما يرحل إلى مدينة المحمدية لمواجهة الشباب، برسم الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة القسم الوطني الأول، عن نقطة وحيدة على الأقل، يضمن بها فوزه باللقب التاسع في مساره الكروي. ولن تكون مهمة الفريق الأخضر سهلة أمام الشباب، رغم أن هذا الأخير أصبح عمليا ضمن أندية الدرجة الثانية، لأن لاعبي المحمدية، وبعد فوزهم في الدورة الماضية أمام الجمعية السلاوية، يتطلعون إلى تحقيق نتيجة إيجابية. لكن الرجاء يصر على البحث عن نقط المباراة كاملة، وبالتالي الاحتفال مع عشاقه باللقب الذي ظل يبحث عنه لمدة خمس سنوات. ومن جانبه يرحل الدفاع الجديدي إلى مدينة فاس من أجل مواجهة الماص، أملا في العودة بنتيجة إيجابية يعزز بها موقعه في الرتبة الثانية، التي تخول له المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، علما بأنه تنتظره مباراة حارقة في الدورة الأخيرة أمام الوداد البيضاوي، الذي يستقبل بميدانه مولودية وجدة، المرشح بقوة لمرافقة شباب المحمدية إلى القسم الثاني. ويأمل الفريق الوجدي في العودة بنتيجة الفوز، رغم أنه يواجه فريقا من حجم الوداد، الذي لن يقبل بالتواضع أمام أنصاره من جديد. وخصص مكتب المولودية منحة مغرية للاعبيه من أجل تحفيزهم في هذه المباراة، التي قد تختزل بالنسبة لهم مشوار موسم بأكمله. لكن الوداد يتطلع إلى الانتصار من أجل المنافسة بقوة على الرتبة الثانية، التي تشكل بوابة العبور نحو عصبة الأبطال. وبمجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يستقبل الجيش الملكي النادي القنيطري، الذي مازال لم يضمن بقاءه بشكل نهائي. ويتطلع الفريق العسكري إلى تحقيق انتصار يرفع من رصيده في انتظار أي هفوة من الدفاع الجديدي للانقضاض على رتبة المطاردة، التي تبقى الطموح الأول للفريق، الذي ضاع منه لقب البطولة قبل دورات. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق يضع الانتصار على رأس خياراته في هذا اللقاء من تأجيل تأمين البقاء بشكل نهائي. وتشكل مباراة الكوكب المراكشي وشباب المسيرة، مباراة سد، لأن الفريقين معا مازالا مهددين بخطر النزول، مع امتياز للفريق المراكشي، الذي سيخوض هذه المباراة خارج قواعده بملعب العبدي بالجديدة. وسيدخل شباب المسيرة هذه المباراة بمعويات مرتفعة بعد التعادل الكبير الذي حققه مساء الأربعاء أمام الوداد البيضاوي بمركب محمد الخامس، في اللقاء المؤجل عن الدورة 27. ويراهن الفريق الصحراوي على العودة بنقطة واحدة، في انتظار ما ستفرز عنه مباراة الوداد والمولودية الوجدية، الذي سيكون خياره الأول والأخير هو الانتصار إن أراد البقاء، وأي نتيجة غير ذلك تعني النزول. وبملعب المسيرة بآسفي، يخوض الأولمبيك مباراة قوية أمام المغرب التطواني، الذي ينافس هو الآخر على احتلال مرتبة متقدمة تخوله المشاركة في أحد الاستحقاقات الخارجية. ولن يقبل الفريق المسفيوي بغير الانتصار حتى يغادر منطقة الحسابات، الذي ظل أحد معادلاتها الأساسية لعدة دورات، لكن المهمة قد تكون أصعب، لأن التطوانيين سيعملون كل ما في وسعهم لتفادي السقوط بملعب المسيرة. نشير إلى أن هذه الدورة تأجلت عنها مباراة أولمبيك خريبكة واتحاد الخميسات، بسبب التزام هذا الأخير بمنافسات كأس الاتحاد الإفريقي. البرنامج < يوم السبت 16.00 حسنية أكادير - جمعية سلا (الرياضيةT N T ) شباب المحمدية - الرجاء البيضاوي (A R T) المغرب الفاسي - الدفاع الجديدي (الرياضيةT N T ) < يوم الأحد 16.00 الوداد البيضاوي - مولودية وجدة (الأولى ) أولمبيك آسفي - المغرب التطواني (الرياضية) الجيش الملكي - النادي القنيطري (A R T الكوكب المراكشي - شباب المسيرة ( القناة الثانية) أولمبيك خريبكة - اتحاد الخميسات (تأجلت)