قال المدرب البرتغالي خوسي روماو مدرب فريق الرجاء البيضاوي أن فريقه سيحسم أمر الدوري المغربي في نسخته الحالية بقلب ملعب البشير بالمحمدية خلال الدورة ما قبل الأخيرة، شريطة التعامل بذكاء وحنكة عالية مع مباراة الكوكب المراكشي في الدورة المقبلة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وأضاف ل«المساء»، أن من يستحق اللقب يبقى الفريق الأخضر نظرا إلى مساره الجيد منذ دورات عديدة، وإمكانياته مما يجعله المرشح بقوة لنيل درع البطولة للمرة التاسعة في مساره الكروي. - كيف ستتعاملون مع المباريات المتبقية؟ < فريق الرجاء البيضاوي سيحسم أمر الدوري المغربي للنخبة، بقلب ملعب البشير بالمحمدية أمام فريق شباب المحمدية، لكن شريطة استثمار فرصة الاستقبال لفريق الكوكب المراكشي بالدار البيضاء عن الدورة المقبلة، من أجل الظفر بثلاث نقط تكون حدا فاصلا بين مرحلة سابقة باءت بالفشل والتواضع خاصة أمام فريق الوداد البيضاوي في الديربي 106 والتعادل المخيب نهاية الأسبوع بخريبكة أمام الأولمبيك المحلي، وست نقط تعني نهاية المشوار وإغلاق كل المنافذ عن الوصافة من أجل التنافس المشروع إلى آخر رمق حول درع الدوري المغربي لكرة القدم. - ما تقييمك لمشاركات الفريق هذا الموسم؟ < مسار الفريق الأخضر في مختلف منافسات الموسم الكروي الجاري، أعتبره متباينا انطلاقا من الخروج من الدور الثاني لمنافسات كأس العرب أمام النادي الرياضي الصفاقسي، مرورا بالخروج المفاجئ والقاسي من دور سدس عشر نهائي كأس العرش الفضية أمام فريق للهواة بشطر الجنوب بحجم بلدية أيت ملول بهدفين مقابل هدف واحد بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وصولا إلى النتائج المحترمة التي صنعها اللاعبون في الدوري المغربي الأول للنخبة، باحتلال ريادة الترتيب العام منذ دورات عديدة بعد 27 دورة، لذا فمجهود موسم بأكمله منحصر حول الظفر بدرع الدوري المغربي للنخبة في نسخته 53. - في نظرك، من يستحق اللقب؟ < فريق الرجاء البيضاوي هو من يستحق الفوز باللقب حيث جمع كل أرقام الدوري المغربي قبل نهايته بثلاث دورات، إذ يبقى الأكثر فوزا في أربع عشر مناسبة، والأقل هزيمة في مرتين اثنتين، وأقوى خط هجوم أفلح في هز شباك الخصوم، وثاني أحسن دفاع بعد الوداد البيضاوي بقيمة أربعة عشرة هدفا، و لربما في المباريات القادمة سيكتسح كل الأرقام القياسية في موسم استثنائي ولامع على مستوى الدوري المغربي الأول لكرة القدم النخبة، كما أن الفريق أشر على مردود محترم ونتائج لا بأس بها في الشق الأول من التباري، عندما نال 29 نقطة واحتل المركز الثاني خلف بطل الخريف، فريق الدفاع الحسني الجديدي، أما في مرحلة الإياب وبعد إجراء 12 دورة بلغ المحصول 23 نقطة، في انتظار الدورات الأخيرة (استقبال الكوكب المراكشي والرحلة القصيرة إلى المحمدية لمواجهة الشباب ثم استضافة حسنية أكادير). - ما هي أوجه الاختلاف بين الفريقين البيضاويين؟ < الرجاء والوداد البيضاويان اعتبرتها متشابهين في كثير من الأمور والأحوال، انطلاقا من الاحترافية في ما يخص التسيير والتدبير وكذا التأطير وجلب أبرز اللاعبين، وأيضا أماكن التداريب اليومية، فضلا عن التوفر على معلمة رياضية من طينة ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء الذي يبهر أرقى وأكبر الأندية والمنتخبات القارية وكذا الدولية، حكمي هذا نابع من أنني قمت بتدريب الفريق الأحمر خلال الموسم الكروي (2005/2006) ونجح في نيل اللقب بعد التسيد برصيد 61 نقطة، لذا فهو مسار مشابه للذي أقوم به حاليا مع الخضراء على درب نيل اللقب التاسع في تاريخ الرجاء.