ورفع فريق "النسور الخضر" رصيده في صدارة الترتيب إلى 55 نقطة, وبات الأقرب إلى الظفر بلقب البطولة, الذي غاب عن خزانته منذ موسم 2003-2004, خاصة وأن برنامج الدورة المقبلة (ما قبل الأخيرة) سيضعه أمام فريق شباب المحمدية, الذي بات في عداد أندية القسم الثاني (المركز الأخير ب 21 نقطة). وحافظ فريق الرجاء , على بعد دورتين فقط من إسدال الستار على منافسات بطولة هذا الموسم , على فارق الخمس نقط الذي يفصله عن فريق الدفاع الحسني الجديدي (الثاني ب 50 نقطة) الوحيد ضمن كوكبة المطاردة, الذي تمكن من الفوز وكان على حساب ضيفه النادي القنيطري 2-0. واستفاد الفريقان البيضاوي والدكالي من تعادل الجيش الملكي (حامل اللقب) أمام ضيفه أولمبيك آسفي 2-2 ليظل في المركز الثالث برصيد 47 نقطة, ومن خسارة فريق الوداد البيضاوي (الرابع), الذي له مباراة ناقصة سيخوضها يوم الأربعاء المقبل بالدارالبيضاء أمام شباب المسيرة, بالخميسات أمام الاتحاد الزموري 1-0 ليتجمد رصيده في 46 نقطة. وعلى مستوى أسفل الترتيب, وبعدما تم التعرف على الفريق الأول الذي سيغادر قسم الأضواء في شخص شباب المحمدية الفائز خارج قواعده على الجمعية السلاوية 1-0, فإن هوية الفريق الذي سيرافقه لازالت معلقة بين أربعة فرق هي أولمبيك آسفي والنادي القنيطري وشباب المسيرة والمولودية الوجدية. وكان الفريقان الوجدي والصحراوي الخاسران الأكبر في هذه الدورة, بعدما فرطا في ثلاث نقط ثمينة كانت ستنعش آمالهما في البقاء بقسم الصفوة, غير أنهما استسلما بميدانيهما أمام ضيفهيهما المغرب الفاسي 0-1 وأولمبيك خريبكة 1-2, لتتأزم وضعيتهما أكثر حيث ظل الأول في المركز ماقبل الأخير برصيد 27 نقطة والثاني في الرتبة الرابعة عشرة بمجموع 29 نقطة. وتكمن صعوبة مهمة فريقي المولودية الوجدية وشباب المسيرة في كونهما سيرحلان في الدورة المقبلة على التوالي إلى الدارالبيضاء ومراكش لمنازلة الوداد, الساعي لإنهاء الموسم على الأقل في المركز الثاني, المؤهل لدوري عصبة أبطال إفريقيا, والكوكب, المطالب بتحقيق الفوز لتحسين وضعه في سبورة الترتيب. ويبقى فريقا أولمبيك آسفي والنادي القنيطري معنيين , من جهتهما , حسابيا ولكن بدرجة أقل بالنزول, على اعتبار أنهما يتقاسمان المركز ال12 ب 31 نقطة لكل منهما.