لايزال موظفو عمالة المحمدية، المرتبون في سلالم الأجور من 1 إلى 9، ينتظرون الإفراج عن مستحقاتهم الخاصة بالتعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة، منذ ما يزيد عن خمس سنوات! وحسب تصريحات البعض منهم، فإن أجواء التذمر والاستياء تعم صفوف كافة الموظفين المحرومين من تعويضاتهم، خصوصا أمام «سوء برمجة توزيع هذه التعويضات من طرف القسم المالي للعمالة، وهيمنة أسلوب المحسوبية» في تطبيق المسطرة القانونية خاصة القرار الوزاري رقم 1732.07 ل 18 شتنبر 2007، المحددة بموجبه إجراءات صرف التعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة لفائدة الموظفين والأعوان المرتبين في سلالم الأجور من 1 إلى 9، وذلك بناء على الظهير الشريف رقم 01.02.269 الصادر في 3 أكتوبر 2002، بتنفيذ القانون رقم 79.00 المتعلق بتنظيم العمالات والأقاليم، وبناء على المرسوم رقم 2.86.349 بتاريخ 2 دجنبر 1986 المتعلق بصرف تعويضات عن ساعات العمل الإضافية والقيام بأداء أعمال شاقة وملوثة ومنح الملابس. ويطالب موظفو عمالة المحمدية باحترام القانون، وباهتمام العامل بوضعيتهم، سيما أن مجموعة منهم حاولوا مرارا الالتقاء به لعرض مطالبهم، لكنهم اصطدموا بحواجز منتصبة عند محيط ديوان العامل، تحول دون ذلك!