خلفت عملية إقدام زوج على حرق زوجته الحامل البالغة من العمر20 سنة بمنطقة القليعة في شهرأبريل المنصرم،أي بعد أربعة أشهرمن زواجهما،استياء عميقا لدى المجتمع المدني والجمعيات النسائية،حينما أشبعها ضربا مبرحا بسلك كهربائي،قبل أن يضرم النارفي جسدها بواسطة مادة حارقة سببت لها حروقا بليغة يوم الجمعة 12أبريل2009. وعلى إثرهذا الحدث المأساوي،والأول من نوعه بالمنطقة،شجبت مجموعة من الجمعيات النسائية بأكَاديروإنزكَان وأيت ملول،في بيان مشترك لها،هذه العمل الإجرامي الخطيرالذي كانت له انعكاسات سلبية: نفسية وجسدية على الزوجة التي ولجت المستشفى لتلقي العلاج الضروري. فبعد أن تدارست الجمعيات النسائية التالية:اتحاد العمل النسائي،جمعية نساء الجنوب،جمعية المرأة للتنمية والثقافة،جمعية أرض الأطفال، وجمعية سوس لمساندة الأمهات والأطفال في وضعية..هذه الحالة الشاذة والوقوف على آثارهذا الجرم الفظيع وانعكاساته النفسية والجسدية والأسرية والإجتماعية،أصدرت بيانها المشترك أعلنت فيه ما يلي: 1- استنكارها لهذه الجريمة الشنعاء التي استهدفت جسد وروح سناء أنموم. 2-اعتبارهذه الجريمة مسا بحق المرأة في الحياة وسلامة الجسد والنفس. 3- تطالب خلية استقبال النساء ضحايا العنف بالمستشفى الحسن الثاني بالعمل على توظيف جميع الإمكانيات المادية والبشرية للتكفل بالضحية، من دعم نفسي عاية خاصة وعلاج كلي. 4- تعتبرقضية سناء قضية رأي عام،وتنتظرمن العدالة اتخاذ الإجراءات اللازمة والقضاء في حق المجرم بما يتناسب مع حجم جريمته الفظيعة. 5- تنبه الجهات الأمنية إلى خطورة تفشي ظاهرة العنف الزوجي بالجهة ،وتطالب بتكثيف الجهود للحد منها ومحاربة أسبابها. 6- تدين التطرف بكل أشكاله. 7- تطالب بتفعيل قانون تجريم العنف في حق المرأة. 8- تطالب بوضع آليات بشرية ومادية لحماية النساء والأطفال من العنف الزوجي ومن التطرف المتفشي. 9- تثمن مجهودات المجتمع المدني في التبليغ عن هذه الحالة والدعم النفسي للضحية ولأسرتها. 10- تطالب الجهات الوصية بدعم المجتمع المدني ماديا وتوفيرالوسائل الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة بما فيها مركزالإيواء لضحايا العنف. 11- تطالب بتفعيل دورخلايا استقبال ضحايا العنف في العالم القروي وشبه الحضري والحضري في كل من إدارات الدرك الملكي والأمن الوطني والمحاكم على مستوى جهة سوس ماسة درعة. 12- تؤكد على ضرورة التواصل بين قسم المستعجلات للتنسيق مع خلية استقبال النساء ضحايا العنف.