نفذ مجموعة من المواطنين والمتعاطفين مع حزب الإتحاد الإشتراكي بمرتيل، اعتصاما ووقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية الشرطة بمرتيل، ضدا على إقدام «ميليشيات» وكيل إحدى اللوائح هناك على الهجوم على منزل إحدى قريبات وكيل لائحة الإتحاد الإشتراكي محمد أشبون، التي كانت في فترة نقاهة بعد عملية جراحية بالمستشفى، حيث كان منزلها قبلة لمجموعة من صديقاتها ممن جئن لعيادتها، وهو ما دفع هؤلاء للاعتقاد بوجود تجمع انتخابي، والقيام بفعلتهم. وحسب شهود عيان، فإن مجموعة من العناصر المخمورة والمخدرة، حاولت اقتحام المنزل المذكور مستعملة أسلحة بيضاء وهراوات، مما أدى لوقوع حالة ارتباك وهلع في صفوف من بداخل المنزل وخارجه، حيث فرض هؤلاء حالة «طوارئ» هناك، وبدأوا في الاعتداء حتى على المارة، وإرهاب كل من حاول الاقتراب، مما أدى الى إصابة رجل تعليم كان يمر من ذات الحي. كل ذلك قبل أن يحل بعين المكان بعض شبان الحي الذين طاردوهم بعيدا، حيث تبين من بعض كلمات المهاجمين، أنهم مسخرون من طرف وكيل إحدى اللوائح، المعروفة أسرتهم بتسييرها السابق للمجلس ونهبها لخيرات المدينة. واحتجاجا على هذا الاعتداء، تم تنظيم مسيرة حاشدة في اتجاه مفوضية الأمن، وباشوية مرتيل مستنكرين صمت هاته الجهات عن مجموع الخروقات التي قام بها وكيل اللائحة المذكورة منذ مدة، وتوجها بفعلته هاته والتي ترمي، للنيل من وكيل لائحة الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، عبر استخدامهم للمال الكبير الذي جمعوه خلال فترة تسييرهم للمجلس، واستيلائهم على أجود أراضي المنطقة، والتي يسخرونها حاليا في محاولات للعودة لكرسي الرئاسة، ولو باستعمال كل الأساليب غير المشروعة.