برزت بالجماعة القروية سيدي المخفي خروقات، يمكن اعتبارها تدخل فيما يمكن تسميته بالتخطيط القبلي ،غايته ضبط عدد الاصوات المرغوب فيه،وحتى لا نغوص في الالغاز سنسمي الاشياء باسمائها، فحسب المعطيات المتوفر لدينا، فإن بالدائرة 17 دائرة الرئيس الحالي للجماعة، ومرشح الغد ، و رئيس لجنة ضبط اللوائح الانتخابية اقدمت هذه اللجنة على التشطيب على اسم السيد لحسن القبازي الحامل للبطاقة الوطنية د ا8734الساكن بايت عثمان اولحسن سيدي المخفي، وبعض افراد اسرته ،وهو ما اعتبره هذا المواطن اقصاء من حق دستوري .في حين المفارقة الكبيرة والغريبة، ان مجموعة من المواطنين، نتوفر على لائحة باسمائهم ،حوالي 30 شخصا، تم إلحاقهم بالدائرة 17 وهم غير مقيمين بها، بل منهم من هم من ازرو البقريت، بل وحتى الرباط.اللهم اذا كان السيد لحس القبازي عملة صعبة تم تصريفه باولائك ،وهي معادلة ضرب الخماسي في السداسي كما يقول المغاربة .هذا من جهة اما من جهة اخرى ، فالحملة انطلقت بالدائرة 8 بنفس الجماعة المخفية عن الانظار، يخوضها شخص ضرب القوانين والاعراف عرض الحائط ، وبدأ يطرق الابواب، يقدم نفسه، انه فلان بن فلان مرشح الدائرة المذكورة ،وهي عملية يقوم بها امام اعين السلطات، وهذا الخرق القانوني ،دفع بمسؤولي الاتحاد الاشتراكي الى تنبيه السلطات، الى ماقد تؤول اليه الامور ،خاصة وان وزيري الداخلية والعدل اصدرا منشورا مشتركا يطالبان فيه السلطات، من أمن وقوات عمومية ، رصد التجاوزات، بل أصدرا تعليمات صارمة ،على اساس الابتعاد عن كل ما من شأنه ان يمس بمصداقية استحقاقات 2009 ، وانطلاقا من هذا على الجهات المسؤولة إبعاد او إلحاق كل عون سلطة له علاقة قرابة مع مرشح من المرشحين بالادارة ، علما بأن بالدائرة 10 أحد الاعوان من اقارب أحد المرشحين !