في اجتماعه المنعقد يوم السبت 9 ماي 2009 ، تدارس المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ضمن جدول أعماله، مختلف الترتيبات الخاصة بالدعاية لانتخابات اللجان الثنائية والاستعدادات التنظيمية بمختلف الفروع على الصعيد الوطني، والمجهودات النضالية لعموم المناضلات والمناضلين بجميع الأقاليم والمدن المغربية. كما توقف المكتب الوطني عند الممارسات والأساليب الدنيئة والدعاية المغرضة والإشاعات غير المسؤولة، والهلوسة التي أصابت أعضاء النقابة الصفراء، والمكتب الوطني لم يكن ليعير أي اهتمام لما صدر عن أصحاب الطفولية النقابية في بيان "مجلسهم الوطني" يوم 25 أبريل 2009 " ورسائلهم الاحتجاجية" بتاريخ 27 أبريل 2009، لولا انه في علم التواصل أن السكوت عن المغالطات والافتراءات هو إقرار بها، وأيضا لتمادي أتباع الزعيم الأبدي حقا وحقيقة في الممارسات الصبيانية والإصرار على تضليل الموظفات والموظفين بالافتراءات غير الواقعية، وقلب الحقائق فمن يا ترى : استعمل جمعية الأعمال الاجتماعية كمطية للأغراض والدعاية الانتخابوية بالعديد من المدن المغربية، واستغل سيارات الإدارة في الرحلات المكوكية بكل من أكادير، كلميم، طانطان، طنجة، الناضور، وجدة، بنسليمان، يوزعون الأوهام والأحلام بالحصول على السكن الاجتماعي، والاصطياف العائلي والقروض الاجتماعية ويوهمون الموظفين والموظفات بأن عهد الإنجازات الكبرى لجمعية الأعمال الاجتماعية قد حل مع النقابة الصفراء مستغلين الانترانيت intranet للدعاية لها. إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية كوريث شرعي وتاريخي للنقابة الوطنية للمالية والنقابة الديمقراطية للمالية، يعلن بلغة التحدي بأن يدلي أصحاب الطفولية النقابية بأسماء الموظفين المرشحين ضمن قوائم النقابة الصفراء الذين تم تهديدهم والضغط عليهم وأن يقدموا الدليل إن كانوا صادقين. أم أن العملية وما فيها بكل وضوح هي تبرير لموجة الانسحابات والاستقالات الفردية والجماعية التي عبر عنها مجموعة من المرشحين بالعديد من المدن والتي نتوفر عليها بالتوقيع المصادق عليه بكل من مكناس، مراكش، أكادير، الدارالبيضاء، الرباط، الجديدة، القنيطرة والخميسات.. بعد أن تبينت لهؤلاء عملية التضليل والتدليس التي كانوا ضحية لها من طرف أعضاء "المكتب الوطني" للنقابة الصفراء، هذه الاستقالات التي لم تحترم الإدارة فيها المقتضيات القانونية حتى لا تتهاوى وتسقط جل اللوائح المقدمة من طرف محترفي التضليل والهواة النقابيين والاحتجاجات الفارغة. إن ما يروج له أتباع "ك د ش" من ادعاءات واهية ما هو إلا تبرير للنتائج المتوقع حصدها، وحملة استباقية للهزيمة المرتقبة بعد فشل كل الأساليب والوسائل المنحطة. فالعمل النقابي المسؤول والجاد لا ينبني على الكذب والأوهام والأحقاد الدفينة ، وأن النفخ في الجسم الميت الذي بدأت تتساقط أوراقه ويتهاوى كالبنيان المغشوش في أول امتحان له، لن يعمر طويلا. فهنيئا لكم بما زرعتم من ريح والعاصفة حليفكم والبقاء للأصلح، وقافلة التغيير وتحديث العمل النقابي بوزارة الاقتصاد والمالية تشق طريقها بإصرار ضد كل الفاسدين والمفسدين وأشباه المناضلين النقابيين. إن إشاعات أعضاء "المكتب الوطني"المنصب بدرب عمر خارج كل الأعراف الديمقراطية والشرعية النضالية بكون الإدارة تدعم وتساند النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية لن ينال من نضاليتنا بقدر ما سيزيد من اصفرار النقابة الصفراء أصلا، فالمسؤولون الإداريين يعرفون حقيقة الأشياء ومصداقية جميع الإطارات النقابية داخل وزارة الاقتصاد والمالية، فدعمنا الحقيقي هو التفاف الموظفات والموظفين بمختلف ربوع الوطن حول النقابة المؤسسة : النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية.