أصبحت الطريق الساحلية الرابطة بين الدارالبيضاء والجديدة ، خاصة في النقطة الكيلومترية الفاصلة بين جماعتي دار بوعزة وسيدي رحال، تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها، نظرا لكونها أضحت غير صالحة للاستعمال، إذ أنه حتى العربات المجرورة بالدواب تجد صعوبة بالمرور بها، كما قالت مصادر من عين المكان ! حالة هاته الطريق تتدهور يوما بعد يوم و شهرا بعد آخر، في تجاهل تام للسلطات المعنية ، معرضة بذلك أرواح مستعملي هذه الطريق للخطر، والسيارات / الشاحنات / الحافلات.. للأعطاب والأضرار المختلفة، إثر حوادث السير التي تقع بين الفينة والأخرى نتيجة الفرملة المفاجئة بسبب الحفر العديدة المؤثثة للمكان!؟ هذه الوضعية التي تعيشها هذه النقطة الكيلومترية من الطريق الساحلية من شأنها أن توقع ضحايا ، مع العلم أن نفس الطريق شهدت حوادث سير مميتة، رغم أن السيارات (وغيرها من العربات) تكون في حالة ميكانيكية جيدة! انطلاقا مما سلف ، تبقى الجهات المعنية، من سلطات محلية ومنتخبين، مطالبة بتحمل مسؤوليتها تفاديا لأية مأساة جديدة، خاصة وأن موسم الصيف على الابواب والطريق المذكورة تعرف ضغطا كبيرا خلال أيامه!