في جمع استثنائي تم عقده بطريقة «حسي مسي»، ودون دعوة ممثلي الإعلام، ما عداً من تم إخباره «من تحتها»، أقدمت جامعة كرة السلة على تعيين، عفواً «انتخاب» رئيس جديد لعصبة سوس خلفاً للرئيس السابق سعيد المغاري الموقوف. الجمع إياه لم تخبر به الأندية إلا قبل يومين من انعقاده. وقد حدد له كتاريخ مساء يوم 25 أبريل 2009. وكمكان قاعة دار الشباب. وعندما وصل المدعوون في الموعد المحدد وجدوا في انتظارهم الكاتب العام للجامعة وكاتبه الاداري، لكنهم وجدوا باب القاعة موصداً، وذلك لسبب بسيط هو كون القيمين على هذا الجمع الاستثنائي جداً والحميمي جداً لم يخبروا الجهات المعنية بعقده. هذا الوضع فرض عليهم نقل أعمال الجمع الى أحد الفنادق، وتحديداً الى بهوه. وعندها سلم الكاتب العام للجامعة ورقة بيضاء لممثلي الفرق الحاضرة لتسجيل أسمائها ووضع توقيعها، وهو الأمر الذي رفضته فرق سيدي إفني، وهوارة واشتوكة أيت باها، ليقتصر الحضور على فريقي حسنية أكادير الذي حضر عنه ممثل لم يفوضه أحد لفعل ذلك، وأولمبيك الدشيرة. الفرق التي رفضت تزكية هذا الجمع الغريب بحضورها اكتفت بقراءة بيان على مسامع الكاتب العام للجامعة تؤكد فيه تشبثها بالرئيس الموقوف م. سعيد المغاري، وتطالب فيه الجامعة بعقد اجتماع مع اللجنة التي سبق لمكتب عصبة سوس أن كونتها لكي تتفاوض مع الجامعة بشأن الأزمة، لتنسحب بعد ذلك. أعمال الجمع إياه اقتصرت على «انتخاب» رئيس جديد للعصبة في شخص حسن الشخصي، ممثل حسنية أكادير، فريق الرئيس الموقوف، وذلك بعد أن «صوت» عليه ممثل أولمبيك الدشيرة!! وقد تركت للرئيس الجديد صلاحية تكوين مكتبه. وبهذه تنتهي هذه المهزلة، التي أشرفت عليها وباركتها الجامعة، والتي تمثل ضربة قاصمة لكرة السلة بسوس التي دخلت عهد المهرولين.