معاد الزعلي «أعتبر الديربي البيضاوي من الظواهر الرياضية التي يجب أن نفتخر بها ليس في الدارالبيضاء فحسب، بل في كل أنحاء المغرب.. إنه عرس كروي احتفالي يشد أنظار جميع عشاق كرة القدم. أتمنى أن يمر ديربي هذه السنة في جو رياضي أخوي بين الأشقاء الوداديين والرجاويين.. وأن يكون الجمهور في الموعد وأن لا نشاهد سلوكات خارجة عن نطاق الروح الرياضية وبعيداً عن الشغب والتطاحن.. بالنسبة لنقط قوة الوداد، أرى أنه يستفيد من حسن التحضيرات والاستعدادات، خصوصا تلك التي خضع لها لاعبوه قبل بداية الموسم الجاري.. وقد ظهر أن الاستعداد الجيد الذي انطلق قبل بداية البطولة بدأ يعطي ثماره والنتائج الأخيرة للوداد تؤكد ذلك. أما بالنسبة للرجاء، فقوته نابعة من ارتفاع معنويات لاعبيه القريبين من إحراز لقب البطولة.. هو محفز لهم لمواصلة مسارهم الناجح وسيواجهون الوداد في هذا الإطار. بالنسبة لنقط الضعف، فالوداد لا يعاني منها، ولكن التخوف يكمن في الطريقة التكتيكية التي سينهجها المدرب بادو الزاكي، لأن الديربي له خصوصياته التي تختلف عن باقي المباريات الأخرى. أما فيما يتعلق بالرجاء، فنقط ضعفه تكمن في تراجع مستوى بعض لاعبيه الذين ستكون العواقب سيئة، إذا ما تم الاعتماد عليهم كرسميين في هذا الديربي. أتمنى الفوز للوداد بالرغم من أني أحمل بعض التعاطف مع الرجاء» خالد مستغيث «أنا متأكد أن كل المواصفات التي تحملها الديربيات العالمية القوية، ستكون حاضرة في ديربي الرجاء / الوداد، فهناك العديد من المعطيات تشير الى كون المتعة الكروية والتنافس الساخن سيميزان أجواء هذا الديربي، علما بأن الوداد مثلاً تعيش أجواء نفسية ممتازة بعد تأهلها لمباراة النهاية في منافسات كأس العرب، والرجاء لم يعد يفصلها عن التتويج بلقب البطولة سوى خطوات معدودة ... الاهم هو أن تتسم المواجهة بين الطرفين بروح رياضية تنافسية... نحن نتمنى الفوز للوداد بنتيجة الديربي، كما نتمنى أن ينتزع لقب البطولة، لأنه يستحق ذلك، لكن الرجاء يظل منافسا عنيدا ولن يتنازل بسهولة أمام غريمه التقليدي. بالنسبة لنقط الضعف أو القوة التي يمكن أن تحضر في الفريقين معا، فأظن أنها تغيب وتنمحي في مثل هاته الاجواء التي تطبع الديربي... ولا يكون لها أي أثر... فالعامل النفسي هو الذي سيضبط إيقاع الديربي، وهو الذي سيتحكم في أداء لاعبي الطرفين. أنا ودادي، فلا تسألوني عن تخميني بخصوص نتيجة الديربي... الفوز سيكون وداديا طبعا، ولن أضيف شيئا آخر» حميد فاضل «أتمنى أن تكون مباراة هذا الاحد أحسن من مقابلة الذهاب التي لم تفرز مستوى يرقى الى الطموح.. نعم أنا ودادي ولايمكن الا أن أتمنى الفور للوداد في هذا الديربي... لكن وبكل موضوعية، فالفوز يجب أن يؤول للفريق الذي سيثبت أنه الاجدر. الوداد اذا حقق الفوز، سيكون حافزا جيدا له لمواصلة تحقيق النتائج الجيدة، خصوصا أنه تنتظره مواجهة حاسمة امام الترجي التونسي في نهاية كأس العرب. أدعو الجمهور الذي سيحضر لمركب محمد الخامس ان يقدم نموذجا للانضباط والسلوك الجيد والروح الرياضية، وان يعلم أن الديربي البيضاوي أضحى يتمتع بشهرة عالمية، ومن المؤكد أن يعرف متابعة جد مكثفة.. في نظري، الرجاء سيعاني نتيجة توقف لاعبيه عن النشاط الكروي للفترة السابقة... وستتأثر مردودية اللاعبين جراء ذلك. بعكس ذلك، فلاعبو الوداد استفادوا كثيرا من عدم توقفهم عن اللعب، وأكيد أن ذلك سيخلق لديهم النقطة الاضافية القوية لصالحهم... فهم يتمتعون بنفس الريثم ونفس روح التنافسية.. أنا أتمنى الفوز للوداد.. وإن نجح الرجاء في انتزاع الثلاث نقط، فإني أهنئه على لقب البطولة. إدريس لمرابط «يعيش فريق الوداد مرحلة جيدة بصم فيها على نتائج جيدة.. وبذلك فمعنويات لاعبيه ستكون مرتفعة بالمقارنة مع معنويات لاعبي الرجاء. وأظن أن الوداد يبقى الفريق الوحيد في البطولة الوطنية القادر على الوقوف الند بالند أمام الرجاء، بل وقادر على هزمه والتغلب عليه. للوداد خط وسط ميدان قوي جدا، ودفاعه متماسك وله خبرة كبيرة. بالنسبة لفريق الرجاء، فقوته مرتبطة بوضعيته المتقدمة في سلم الترتيب العام للبطولة، وعلى هذا الأساس سيندفع لاعبوه بكل تأكيد نحو تحقيق الفوز لتأكيد قيادتهم للترتيب، وللمحافظة على نسقهم ونتائجهم الأخيرة بحثا عن انتزاع لقب البطولة. الذي يهمنا نحن كمتفرجين، هو أن تسود روح التنافس الحار بين اللاعبين، والحماس في الأداء، حتى تحضر الفرجة الكروية التي نبحث عنها.. ولاتهم حينذاك النتيجة حتى ولو انتهت بالتعادل. أحسن ديربي حضرته في نظري، هو الذي جمع الفريقين قبل موسمين أو ثلاثة لا أذكر، وكان هو الموسم الذي فازت فيه الوداد بآخر لقب لها للبطولة، وكان اللقاء قد انتهى بهدف لكل فريق. وأذكر أن المدافع الودادي هشام اللويسي كان مسجل هدف التعادل للوداد في آخر دقائق المباراة» اللعبي عبد العزيز «الديربي سيكون قوياً وساخناً بدون شك.. فالوداد والرجاء يوجدان حاليا في قمة عطائهما.. وبرهنا هذا الموسم على مستويات عالية جدا. الرجاء البيضاوي فريق متكامل، أما الوداد فنقطة ضعفه تكمن في دفاعه الأيسر... في اعتقادي، فالرجاء قادر على تحقيق الفوز والتغلب على الوداد ... أعتقد كذلك أن مستوى الديربيات بالدارالبيضاء لم يعد، كما عهدناه في السابق خصوصا في فترة الثمانينات، حيث كانت «الفراجة ديال بصح»، وكانت التقنيات والمهارات العالية والرجولة في أداء اللاعبين.. كانت المتعة حقاً.. للأسف،اختفى كل ذلك اليوم، وأصبحت الكلمة للتكتيك ولخطط المدربين الذين يفعلون كل شيء للبحث عن أية نتيجة لتفادي الهزيمة» الحاج بومهدي «لن يختلف هذا الديربي عن سابقيه، هذا مؤكد. سيحمل نفس الطابع الاستثنائي الذي حمله عبر التاريخ، ذلك الطابع الذي يرتبط بالجمهور وباللاعبين، وبكل مكونات الفريقين، وبالأجواء التي يجري فيها اللقاء. أنا محب رجاوي، أعشق الخضراء، لكن أثفق مهنئا فريق الوداد على لقاءه الكبير الذي قدمه في نصف نهاية كأس العرب أمام الصفاقسي التونسي، وأتمنى أن يحقق نفس التفوق في مباراة النهاية إن شاء الله. أعتقد أن مباريات الديربي في السنوات الأخيرة، لم تعد تحمل نفس القيمة التي كانت تحملها في السابق.. رربما ذلك مرتبط بسوء كرة القدم الوطنية بصفة عامة، حيث لم تعد هناك كرة كما كان في السابق (مابقا عندنا كورة مابقا والو)! بالنسبة لنقط ضعف الرجاء، فأرى أنها تتمثل في ضعف خط وسطه. أما الوداد، فأعتقد أن ضعفه في خط هجومه، لأن خطوطه الأخرى هي متكاملة وقوية. أتمنى الفوز للرجاء.. والفوز لن يكون إلا للرجاء» جمال عشاق «لقد برهن فريق الرجاء هذا الموسم، على أنه الأقوى في البطولة المغربية.. صحيح أنه مر بلحظات عصيبة في بداية الموسم، لكنها كانت مجرد سحابة صيف، سرعان ما انجلت لتعود الرجاء كما عهدناها دوما، كبيرة ومتألقة على كل المستويات. لاننكر أن الوداد أسعدنا جميعا كمغاربة بتفوقه في نصف النهاية الخاصة بكأس العرب، وقد صفقنا له كثيرا، لكن ذلك لن يجعلني أتردد ولو لحظة في قناعتي بمقدور الرجاء على تجاوزه والتفوق عليه. لن أتحدث عن التخمين، إذ ليس هناك مجال للتخمين.. الشيء المؤكد الوحيد هو أن الرجاء سيفوز وسيتفوق على الوداد.. كيفما ظهرت الوداد، وكيفما كانت قوتها.. فديما ديما راجا...» سفيان مطاوع «أعترف كرجاوي بأن للوداد فريقا كبيرا هذا الموسم، شجعناه في محطة الكأس العربية، وسعدنا كثيرا بعد أن حقق نتيجة الفوز على الصفاقسي التونسي، لكنه ورغم قوته خاصة أن معنويات لاعبيه ستكون مرتفعة وعالية، فإن مسيرته الناجحة ستتوقف أمام فريق الرجاء. إنه موسم الرجاء بكل تأكيد، وهو يستحق عن جدارة الفوز بلقب البطولة بعد أن ضاعت منه كأس العرش التي أقصي فيها ولم تكن إلا كبوة حصان قوي، تدارك بسرعة الموقف، وانتفض واقفا يبحث عن مواصلة الطريق بنفس التميز وبنفس النجاح. والأكيد، أن الوداد وبالرغم من ما حققه مؤخرا من نجاحات، فلن يكون بمقدوره تجنب قوة الرجاء. أعشق الرجاء، مشيا على نهج والدي الذي يكن للفريق الأخضر حبا جنونيا.. حضرت العديد من لقاءات الديربي.. وليس هناك من سبب لكي لا أحضر ديربي هذا الموسم.. أتمنى الفوز للرجاء، كما أتمنى حظا سعيدا للوداد في نهاية كأس العرب»