وزعت ساعة الفرح و«تيد» أزيد من 600 دراجة هوائية على تلاميذ جهة ولاية مراكش- تنسيفت- الحوز. وتميز الشطر الثاني، الذي هم بالتحديد إقليمقلعة السراغنة، بحضور الفنان والكوميدي جمال الدبوز، مرفوقا بزوجته ميليسا تيريو، الصحفية بالبرنامج الشهير "المنطقة المحظورة" الذي يبث على أمواج قناة M6 بعد إعطاء الانطلاقة للدورة الثانية لعملية الدراجات الهوائية 2009، المنظمة يوم 23 يناير الماضي بجماعة آيت ورير، باشرت جمعية ساعة الفرح بشراكة مع "بروكتر أند كامبل"، عبر علامتها "تيد"، الشطر الثاني من العملية، في جماعة دوار لفرايطة، بجهة قلعة السراغنة. حيث تم توزيع المئات من الدراجات الهوائية، بجهة مراكش ذ تانسيفت- الحوز، وما تبقى لفائدة جهات أخرى من المغرب. وكان إقليمقلعة السراغنة على موعد يوم 23 أبريل الجاري، مع الممثل والكوميدي جمال الدبوز، الذي يدعم ساعة الفرح، والذي حضر من أجل دعم محاربة الهدر المدرسي، الذي يعتبر أحد أهم المحاور ذات الأولوية لمكافحة الإقصاء بالنسبة لجمعية ساعة الفرح. ومن خلال مناهضته لكل أشكال الإقصاء، يتعبأ جمال الدبوز إلى جانب ساعة الفرح، لصالح الطفولة المعوزة. وأثناء عملية 23 أبريل استفاد تلامذة 8 دواوير مختلفة بجماعة الفرايطة وولاد زراد، المتمدرسين بإعدادية "الرازي"، من هذه المبادرة. وتم اختيار هؤلاء التلاميذ من قبل برنامج «ديما أدرس»، لجمعية «أدرس»، التي تعنى بمكافحة تشغيل الأطفال، مع العلم أن 360 تلميذ من بين 1000 تلميذ بالمغرب وبعد تسجيلهم في السنة الأولى، ينقطعون عن الدراسة، قبل بلوغ مستوى السنة السادسة، الذي لا يلتحق به سوى 620 تلميذا. ويبقى البعد من المؤسسات التعليمية، السبب الرئيسي لهذا الانقطاع، وانطلاقا من هذه الملاحظة، قررت «تيد» و«ساعة الفرح» توحيد جهودهما لمكافحة الهدر المدرسي، الذي يمثل ظاهرة اجتماعية متفاقمة في العالم القروي. وعقب إعطاء الانطلاقة للدورة الثانية في يناير 2009، ب "الإعدادية الجديدة" بجماعة آيت ورير، التي همت توزيع المئات من الدراجات الهوائية، يستهدف الشطر الثاني جهة قلعة السراغنة، من خلال توزيع 600 دراجة هوائية أخرى، على تلامذة إعداديات الجهة. ولم يتم اختيار هذه المنطقة اعتباطيا، ولكن على اعتبار أنها تضم أعلى معدلات الهدر المدرسي. وتتميز هذه الدورة بالإضافة إلى العدد الهام للدراجات الهوائية الموزعة في يناير وأبريل، بانخراط وزارة التربية الوطنية واللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، في هذه المبادرة. كما أن الشطر الثاني، عرف انخراط ومساهمة الفنان والكوميدي جمال الدبوز، الذي يدعم بقوة هذه القضية، التي تدافع عنها ساعة الفرح، حيث شارك في توزيع الدراجات على الأطفال. ويشار، إلى أن مندوبية وزارة التربية الوطنية، ساهمت من خلال اختيار المؤسسات والإعداديات، التي تعاني من ظاهرة الهدر المدرسي، في حين وضعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، برنامجا للتربية الطرقية لفائدة الأطفال المستفيدين بهدف تحسيسهم بمخاطر الطريق. ويرمي هذا البرنامج إلى تحقيق هدفين، أولهما يتمثل في إنعاش قيم وثقافة السياقة المسؤولة، وثانيهما يتعلق بتلقين التلاميذ للقواعد الأساسية للسير، لمواجهة ما يحتمل أن يصادفهم من أخطار الطريق، بالمدار القروي. وخلال حفل التوزيع، عملت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، على تلقين دروس السياقة، لصالح الأطفال المستفيدين، الذين منحوا رخصا رمزية للسياقة.