توفي إلى رحمة الله، المقاوم والمناضل محمد الشاعر، الملقب بالمذكوري، وذلك يوم الخميس 9 أبريل بإحدى المستشفيات بالدار البيضاء. ويعد الفقيد من المقاومين الذين تحملوا مسؤولية التأطير والتوجيه لخلية المقاومة في المذاكرة وخاصة في منطقة اولاد زيدان. وقد تم تعيينه في بداية الاستقلال قاضيا في منطقة بني ملال، ثم انخرط بعد ذلك في سلك التدريس. والفقيد المذكوري يعتبر من مؤسسي الحركة الاتحادية، حيث تعرض للاعتقال والتعذيب منذ الستينات، وقد عاش المرحوم زاهدا طيلة حياته ، حيث عرف باستقامته وجرأته وقدرته على تحمل الصعاب. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأحر التعازي لوفاة الشاعر إلى كافة أفراد عائلته وأصدقائه وإلى أسرة المقاومة. تغمد الله الفقيد برحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون