منحت إدارة صناديق العمل310 مليون درهم سنة2008 لتعويض ضحايا حوادث الشغل على الصعيد الوطني. وقال مدير المؤسسة عبد الرفيع حمضي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بخنيفرة، على هامش لقاء تواصلي لفائدة عمال مناجم جبل عوام وزايدة وأحولي وميبلادن، إن هذا المبلغ هم56 ألف ملف تمت معالجتها خلال السنة الفارطة. وأوضح أن هذا اللقاء الذي يندرج في إطار برنامج «الإدارة المتحركة» الذي تباشره إدارة صناديق العمل يرمي إلى الاجابة عن استفسارات المستفيدين المتعلقة بالملفات المتداولة داخل الإدارة والمعالجة الفورية للملفات غير الكاملة وشرح مساطر تكوين ملفات جديدة. واعتبر حمضي في هذا السياق أن المكاتب الثلاثة التي تمت تهيئتها لهذا الغرض بمركز تكوين المعلمين بخنيفرة استقبلت250 شخصا من المعنيين بهذه العملية على مستوى الاقليم. ولاحظ المسؤول أن حوادث الشغل التي يتم حصرها على المستوى الوطني تظل متمركزة في جهات جرادة وخنيفرة واليوسفية، التي تحتضن عددا كبيرا من المناجم، معربا عن أسفه لكون مهام إدارة صناديق العمل غير معروفة بالشكل الكافي لدى الأجراء، علما أن هذه الإدارة يمكن أن تقدم تعويضات للضحايا الذين لا يتوفرون على تأمين. ويشكل هذا اليوم التواصلي المرحلة الثانية لقافلة «الادارة المتحركة» التي أطلقتها إدارة صناديق العمل بعد مرحلة جرادة في نونبر2008 والتي استهدفت1200 أجير من ضحايا حوادث الشغل والأمراض المهنية.