في مثل هذا اليوم من سنة 1906 ، السلطان مولاي عبد العزيز أمضى عقد الجزيرة ، دخل عليه وزير خارجيته عبد الكريم بنسليمان وقال له : " مولاي لقد أمضيتم قرار الحكم بالاعدام على استقلال المغرب " وقال أيضا للمقيم العام الفرنسي : لقد ضاع المغرب" في مثل هذا اليوم من سنة 1913 احتل الكولونيل مانجيل لقصبة تادلة بعد عدة معارك ونهب 15000 شاة. في مثل هذا اليوم من سنة 1919 تكونت الجامعة الفرنسية لكرة القدم وأخضعت لرقابتها جميع الأندية الفرنسية الموجودة بالمغرب. في مثل هذا اليوم من سنة 1947 شهدت الدارالبيضاء مظاهرة دموية إثرحادث اغتصاب جندي سينغالي لسيدة مغربية ، هرع بعض المغاربة لمساندتها ، وسرعان ما نشب قتال عنيف بين الجنود ومساندي الضحية . . . لقد ارتكبت سلطات الإستعمار مجزرة شنيعة ذلك اليوم ذهب ضحيتها مئات من المواطنين الأبرياء ، اقترفها جنود الحماية الفرنسية من أصول إفريقية (سينغاليين) ، هذه الأحداث سميت ب »ضربة ساليغان« التي اندلعت بحي بدرب الكبير أطلق الجنود السينغاليين الذين يقيمون بثكنة عين برجة النار على مئات الرجال والنساء والأطفال ، وامتدت هذه الأحداث إلى أحياء شعبية ككاريان ابن مسيك ، وكانت القيادة العسكرية الفرنسية المسؤولة عن ثكنة عين برجة محايدة ، لم تتدخل وكأن الأمر لايعنيها ... كانت مؤامرة من أجل إلغاء زيارة الملك التاريخية إلى طنجة التي وصلها الملك بعد يومين متحديا بذلك سلطات الحماية التي عمدت إلى محاولة إفشال مخطط الرحلة. من تداعيات تلك الزيارة الملكية لطنجة ، أن الحكومة الفرنسية قررت تغيير المقيم العام ، وحبك المزيد من المؤامرات ضد الحركة الوطنية وملك البلاد إلى أن أقدمت على نفيه يوم 20 غشت 1953 . وفي هذا اليوم تم إمضاء أول منشور من نوعه بإسم المتطوعين كما تقرر الشروع في كتابة المناشير . ومساء ذلك اليوم تم إنشاء المنظمة السرية على إحدى الجماعات. في مثل هذا اليوم من سنة 1951 تأسست أولى خلايا المنظمة السرية بالمغرب وأطلق عليها الحركة السرية. في مثل هذا اليوم من سنة 1956 كانت مراسيم توقيع على اتفاقية مغربية إسبانية ونهاية الحماية واعتراف اسبانيا باستقلال المغرب ووحدته. كما استشهد المقاوم محمد بن عمر بن حمدوش بعد مشاركته في عدة معارك وهجمات ضد مراكز الجيوش الفرنسية ومن بينها مركز تالمست حيث تم استشهاده في هذا اليوم.. في بداية هذا الشهر من سنة 1960 أصيب المغاربة بخسائر فادحة في أرواح الأغنام بسبب التفجيرات الذرية الفرنسية في الصحراء ، وخصوصا البدو الرحالين الذين جاءوا إلى كولميم قادمين من الصحراء المغربية الواقعة أنذاك تحت السيطرة الأجنبية ، إن التفجيرالقنبلة الذرية الفرنسية خلفت أثارا مفزعة في جميع أنحاء الصحراء ، حيث أن الإنفجار أسفر في ليلة واحدة عن القضاء على مجموعة من الخيم بل قضى على قبيلة أهل عبيد ابن شعلان الساكنة في عوينة ابن الاقراع على بعد 150 كلم من جنوب شرقي تيندوف ويقدر عدد الساكنة الذين هلكوا من هذه القنبلة بنحو 300 نسمة ، كانوا يقيمون داخل خمسين خيمة .وأن جميع الحوامل من البشر والحيوان أصبن بالإجهاض من جراء الإشعاعات الذرية والإنفجارالمفزع .وحينما زارتهم بعثة فرنسية مسؤولة ووقفت على تلك الآثار ، هددوا الأهالي إن هم حاولوا الإخبار بما لحقهم من اضرار . وفي يوم 7 أبريل 1960 تم إطلاق النار على دورية من رجال القوات المساعدة (المخازنية) بكلميم ، حينما كانوا يقومون بجولتهم العادية في دورية للحراسة ، وبعد البحث عن مصدر من أطلق النار لم يعثروا على أثر.