عرفت مباراة حسنية أكادير وشباب المحمدية، برسم الدورة 24 اتجاها و احدا، هو مرمى الحارس بنمبارك. فمنذ الانطلاقة وبفضل عامل الرياح الذي كان خلال الشوط الأول، حليف الفرق الأكاديري، شاهدنا محاولات متتالية للثلاثي الرغني، البيساطي، ثم جيرار، بالإضافة إلى ليركي الذي يمكن أن يتحسن اداؤه لو تخلى عن المراوغات غير المحسوبة. وهكذا أتيحت للأكاديريين، خلال هذا الشوط I جملة من المحاولات المحققة للتهديف بواسطة الرغني في 19 والبيساطي في 29 ثم داود ابن كورا الذي كاد أن يسجل ضد مرماه (34) قبل أن يتمكن عبد العالي الشجيع، خلال الوقت بدل الضائع، من كرة توصل بها من البيساطي، أن يخدع حارس الشباب و يركن الكرة، من قذفة، في الجهة اليسرى للشباك. تسجيل هذا الهدف لم يتمخض عنه أي رد فعل حقيقي من الزوار، حيث استمرت السيطرة الأكاديرية، فقد أتيحت للثنائي الرغني والبيساطي فرصة محققة كادت أن تعطي هدفا ثانيا، قبل أن يأتي هذا من ضربة خطأ مباشرة على المشارف، كان من ورائها اللاعب كورايل الذي لمس الكرة بيده. ضربة الخطأ هذه سيتكلف بها العميد الحسايني الذي تمكن بقذفة دائرية أن يخدع يقظة الحارس بنمبارك ليضيف هدف الاطمئنان (69 ) . وقد تلت هذا الهدف محاولات أخرى للبيساطي، ثم جيرار الذي أضاع هدفا محققا من كرة توصل بها من شاكورفي الدقيقة 88 . أما بالنسبة للزوار فتبقى أهم محاولة تلك التي أتيحت للحسايني الذي وجه قذيفة صوب المرمى الأكاديري تمكن الحارس لحمادي من إخراجها الى الزاوية في الدقيقة 75 . وبقدر ما أتاحت هذه النتيجة للفريق الأكاديري أن يتنفس الصعداء ويطمئن على موقعه ضمن الصفوة، بقدر ما جعلت فريق الشباب يضع قدمه في القسم الثاني.