تمكن فريق اتحاد الفقيه بنصالح من أن يفاجئ فريق حسنية أكادير بميدانه في مباراة امتدت طيلة 120 دقيقة، وطبعتها السلبية أداء ونتيجة، بالأخص من عناصر الفريق الأكاديري التي كان عطاؤها باهتا. فيما عناصر الفريق العميري، بقيادة الحارس الكوميري. وقد كان بإمكان الفريق الأكاديري أن ينهي اللقاء لصالحه خلال الوقت القانوني للمباراة. فخلال الشوط الأول ضاعت من الثلاثي جيرار، السملالي، والبيساطي ثلاثة فرص محققة، ضاعت إما بعدم التركيز أو بتدخل الحارس الكوميري الذي شكل عنصر أمان في مرمى الزوار. فيما كانت أوضح فرصة لاتحاد الفقيه بنصالح في حدود الدقيقة 8، من قذفة قوية للمحباقي صدها بصعوبة الحارس لحمادي. خلال الشوط الثاني بدأ العميريون يخرجون من قوقعتهم الدفاعية ويبادرون إلى خلق محاولات تبقى أخطرها رأسية للعميد الزيتوني أخطأت الإطار (62). مقابل هذا أضاع الأكاديريون فرصتين محققتين بواسطة ليركي (58)، ثم الرغني، الذي عوض السملالي، والذي انتهت قذفته في الشباك الصغير لمرمى الزوار (65). بعدها دخل الفريقان الشوطين الإضافيين اللذين عرفت بدايتهما إهدار أوضح فرصة سجلتها المباراة للمحليين، وأضاعها الرغني (92)،حيث توصل بكرة من أوزايد، وعالجها بقذفة اصطدمت بالحارس الكوميري. كما ضاعت بعدها فرصة أخرى لليركي (108) وجدت بدورها الحارس بالمرصاد. الزوار بدورهم أتيحت لهم خلال مناسبتين فرصة حسم اللقاء لصالحهم، بواسطة الزيتوني (110)، ثم فرصة أخطر بواسطة بهلول الذي انفرد بالحارس لحمادي، وقبل أن يقذف صوب الشباك فقد توازنه وسقط.. وبعد 120 دقيقة من الركض، دون نتيجة تذكر، لجأ الفريقان إلى ضربات الحظ الترجيحية، التي تمكن خلالها الفريق العميري من تسجيل أربع ضربات بواسطة مولا، ودوديا، وعادل مؤدب،ثم كرموس، فيما الفريق الأكاديري أضاع ضربتي جزاء بواسطة حيسا وأزوار اللذين لم يتمكنا من خداع الحارس الكوميري الذي كانت لتجربته وبراعته القسط الأكبر في تأهل فريقه، هذا دون نسيان عطاء العناصر العميرية الأخرى التي استحقت بأدائها وهدوئها التأهيل الذي اختطفته من ملعب الانبعاث.