اتهم حدو نحيا المعروف بجزار تيغسالين المركز خادمة عائلة أبو عالي، باحتراف لعب دور الضحية في وجه كل من تريد به سوءا، وذلك بتوجيه تهمة الاختطاف والاغتصاب والسرقة، حيث أكد أنها تقوم بهذه الممارسات انتقاما، وبتحريض من عائلة أبو عالي، ونفى جزار تيغسالين في رسالة وجهها لجريدة الإتحاد الإشتراكي، التهم الموجهة إليه بالكامل من طرف خادمة عائلة أبو عالي، كما نفى صلته بالموضوع، معللا ذلك بكونه مواطنا بسيطا متزوجا وله عدة أبناء، مشيرا إلى كونه يتمتع بسيرة حسنة بشهادة سكان تيغسالين المركز ونواحيها. وقد تقدم حدو نحيا بشكاية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة خنيفرة، تتوفر الجريدة على نسخة منها، يؤكد فيها أنه كان عرضة للمضايقات والاعتداءات والتهديد والابتزاز من قبل الخادمة بتحريض من مشغلتها، حيث فند اتهامها له بالاختطاف والاغتصاب ليلة الاحد 15 مارس الجاري، مستغربا لذلك باعتباره استدعي في نفس التاريخ من طرف درك تيغسالين بخصوص شكاية تقدمت بها رقية ابو عالي الى وزير الداخلية ورد فيها اسمه، وأضاف حدو أنه فوجئ في نفس الليلة بتحريض رقية أبو عالي لخادمتها بتقديم شكاية ضده، وإرغام بعض السكان على الإدلاء بشهادة الزور، مستعملة، يضيف المواطن، أسلوب الترهيب والتخويف. وأوضح أن بعض أولئك الشهود تقدموا في 18 من شهر مارس إلى مكتب الخليفة بقيادة تيغسالين، مطالبينه بحمايتهم لأنهم لا يريدون الإدلاء بشهادة الزور. وأفاد جزار تيغسالين بأنه صار منذ تداول هذا الموضوع، عرضة للتهديد والإعتداءات بتحريض من عائلة أبو عالي، كما أكد أنه يتعرض للإبتزاز من طرف الخادمة، حيث تساومه هاتفيا بإعطائها مبالغ مالية مقابل تنازلها عن الشكاية، كما أشار إلى أن هذا الأسلوب الذي تنتهجه معه، سبق واستخدمته ضد عدد من المواطنين، وبنفس التهمة، لابتزازهم وسلبهم أموالهم. وطالب بحمايته من هاته المؤامرة، مؤكدا أن عائلة أبو عالي تحاول فرض سيطرتها على المنطقة، ويذكر أن عائلة رقية أبو عالي كانت قد تقدمت بشكاية لدى وزارة العدل، تحت عدد 2338 /08، في الصيف الماضي، اتهمت فيها حوالي 20 شخصا بينهم عدد من المسؤولين، بالتهديد وتلفيق التهم ظلما وانتقاما وإبداع شهود زور.