عادت قضية "رقية أبو علي" إلى الواجهة من جديد بأن وجدت ابتدائية خنيفرة يوم الاثنين 16 مارس 2009 نفسها أمام عملية اعتداء، قالت خادمة رقية أبو علي، حفيظة السعدي، بأنها تعرضت إليها بتغسالين. وعن الاعتداء الجديد، أفادت حفيظة السعدي ل"الاتحاد الاشتراكي" أن جماعة من العناصر العاملة في فلك بعض المتابعين حاليا أمام القضاء، أبلغوها هاتفيا، في ساعة متأخرة من الليل، أن أحدا من أقاربها نقل في حالة خطيرة إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، وبمجرد خروجها من بيتها ترصدوا لها، على مسافة حوالي 150 مترا، حيث اعترضوا سبيلها وعمدوا إلى اختطافها نحو مكان منعزل ليشبعوها ضربا وتنكيلا. وقد شوهدت وهي في حالة مزرية بالمحكمة الابتدائية تنتظر التقدم لدى وكيل الملك، وتشير إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض فيها لنفس السيناريو. ومن جهة ثانية، كشفت عائلة رقية أبو علي ل"الاتحاد الاشتراكي" عن تحقيقات تجري في شأن شكاية كانت قد تقدمت بها خلال الصيف الفارط لدى وزارة العدل، وسجلت تحت عدد 2338 /08، حول ما وصفته ب"أفعال تهديد وتلفيق تهم ظلما وانتقاما وإبداع شهود زور"، والشكاية المقدمة مؤخرا هي ضد أزيد من 20 شخصا، بينهم مسؤولون. وصلة بالموضوع علمنا أن شكاية جديدة (تحت عدد /114 /09) تقدم بها شقيق رقية أبو علي، محمد أبو علي، للقضاء ضد قائد سرية الدرك، وآخرين من رجال الدرك.