عرفت زنقة ملوية صباح الجمعة المنصرم حادثا مؤسفا تمثل في إجهاض إحدى النساء الحوامل نتيجة موجة من الرعب خلقتها إحدى المختلات عقليا. وذكرت مصادر مطلعة بأن المختلة عقليا جعلت من زنقة ملوية مسرحا لممارساتها في «إرهاب» المارة ، ضمنهم فتيات ونساء عاملات وموظفات بالمنطقة، حيث ترشق الجميع بالحجارة والقنينات الزجاجية. وحسب شهود عيان فقد صادف « هيجان » المختلة تواجد «امرأة حامل لم تطق المنظر، وارتعبت مما يحصل، مما أدى إلى إجهاض الجنين الذي تحمله في أحشائها». وأمام هذا الوضع المؤلم يطرح عدد من المواطنين مجموعة من الأسئلة تتعلق بدور دوريات محاربة التسول، خاصة أن زنقة ملوية القريبة من المركب التجاري ألفا 55، تنتمي لتراب عمالة أنفا التي تعد من أوائل النقط التي وضعتها وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن في مخططها لمحاربة التسول بالدار البيضاء؟