مباراة قمة أسفل الترتيب تلك التي جمعت شباب المسيرة المحتل للرتبة 14 والمولودية الوجدية المحتل للرتبة15 كانت ذات حساسية كبيرة بالنسبة للفريقين، لذا كانت نقاط المباراة الثلاث ستبعد أحد الفريقين عن المرتبة المكهربة التي يحتلها، لكن أطوار هذه المباراة في النهاية آلت إلى نتيجة التعادل، ليبقى الفريقان في انتظار إجراء ما تبقى من مباريات البطولة لإسراع نقاط تؤمن البقاء في قسم النخبة. انطلاقة الشوط الأول عرفت ضغطا للمحليين نحو دفاع ومرمى الوجديين، وأولى محاولات التهديف كانت لصالح اللاعب أمين الترافح من ضربة خطأ، لكن الحارس يحيى الأزهر يبعد الكرة للزاوية، ثم محاولة لطارق السعيدي، لكن كرته تمر فوق المرمى. وأبرز فرصة ، التي كانت قريبة من منجح التقدم للمحليين تلك التي كان من ورائها النخلي، لكن كرته تمر محاذية بقليل للقائم العلوي لشباك الأزهري، في حين قاد لاعبو المولودية الوجدية بعض المضادات الهجومية كان معظمها يشكل الخطورة على مرمى أشوبي. ومن أبرز الفرص التهديفية تلك التي أتيحت للاعب الشيخ ديانغ، لكن كرته تستقر بين يدي الحارس. ثم محاولة لجلال الدين، لكن الحارس يتدخل في الوقت المناسب ويبعد الخطورة عن مرماه، ومحاولة للاعب الرحماني لكن كرته لم تكن بالقوة لتهدد مرمى أشوبي.. باقي أطوار هذا الشوط عرف اندفاعا لمهاجمي شباب المسيرة، لكن تكتل لاعبي المولودية الوجدية في منطقة الدفاع وقف أمام كل المحاولات الهجومية للمحليين لينتهي الشوط الأول على إيقاع التعادل السلبي. بداية الشوط الثاني شهدت نفس إيقاع الشوط الأول ضغط من لاعبي شباب المسيرة على دفاع ومرمى الزوار، وذلك من أجل تسجيل هدف السبق، لكن تسرع اللاعبين في إتمام البناءات الهجومية، وكذا تدخل مدافعي المولودية حال دون تسجيل أي هدف.. ومن أبرز الفرص السانحة للمحليين والضائعة قذفة للاعب تيرمينا تمر فوق المرمى، ومحاولة للاعب الحاديب، لكن الحارس الأزهري يتدخل ليبعد الكرة للزاوية. ورغم التغييرات التي أقدم عليها المدرب فخر الدين رجحي إلا أن النتيجة لم تتغير، بالمقابل أتيحت بعض الفرص للاعبي المولودية الوجدية، لكنها لم تكن بالخطورة على مرمى أشوبي.. ما تبقى من عمر المقابلة عرف ضغطا لمهاجمي المسيرة في محاولة لتسجيل هدف الفوز، لكن يقظة الدفاع والحارس الأزهري، الذي يمكن اعتباره من أبرز العناصر في هذه المباراة كانت كبيرة ليعلن الحكم بوشعيب لحرش عن نهاية المباراة بالتعادل السلبي بين شباب المسيرة والمولودية الوجدية.