تعرضت الأستاذة «ب. ع» بالثانوية الإعدادية مولاي بوشعيب أزمور يوم الخميس 26 مارس 2009 حوالي الساعة الواحدة و53 دقيقة، لاعتداء شنيع من طرف مدير المؤسسة، بعد أن رفضت أستاذة اللغة الفرنسية تزوير النقط. هذا المشكل كان موضوع تفتيش من طرف مفتش المادة الذي أثنى على عمل الأستاذة، وأشاد بمجهوداتها التربوية والتعليمية. كل هذه الملاحظات لم تعجب المدير الذي استمر في سلوكاته التي يعرفها الجميع، وكانت نتيجة هذا الاعتداء الجسدي نقل الأستاذة إلى المستشفى وخضوعها لفحوصات طبية.