نظم المكتب المسير لفريق النادي القنيطري ندوة صحافية زوال يوم الاربعاء بمقر النادي الكائن بالملعب البلدي بالقنيطرة، حضرها ممثلو الصحف الوطنية والمحلية واعضاء المكتب المسير للفريق. في البداية تناول الكلمة حكيم دومو رئيس الكاك، مشيرا إلى ان الهدف الرئيسي من هذه الندوة هو تحسيس المسؤولين المحليين والجمهور بحالة النادي الذي مازالت تنقصه نقطتين من أصل واحد وعشرين نقطة لضمان بقائه رسميا ضمن أندية الصفوة. وأضاف أن هاتين النقطتين من شأنهما تكليف ميزانية الفريق مبالغ ضخمة، لذا طالب حكيم دومو بتدخل كافة الفعاليات المحلية من منتخبين ومجالس لأجل أن يلتفوا حول نادي مدينتهم، هذا النادي الذي يعطي إشعاعا وصورة جميلة للمدينة التي لم تسمح فيها إحدى كاتبات رئيس المجلس البلدي لاعضاء من المكتب المسير لفريق النادي القنيطري بمقابلته، الأمر الذي أكده نائب الرئيس الحاج محمد الفيلالي في تدخله بنغمة حزينة، حيث أبلغ فيها الحضور بالاهانة التي تعرض لها رفقة زملائه من طرف كاتبة كان أجدر بها التعامل بلباقة مع كافة زوار رئيسها. بعد ذلك أخذ حكيم دومو الكلمة وأوضح أن الفريق سواء في ظل النتائج الايجابية أو السلبية ظل مستهدفا من طرف فئة من الجمهور التي صارت تتلذذ بسب وشتم المسيرين، وقدم دومو شريطا استمع له الجمهور، وكان بحق يوضح مدى الحقد الذي يكنه أصحابه خاصة للرئيس والمكتب المسير. ثم انتقل دومو الى حصيلة الفريق، وذكر أنها لحد الساعة تعتبر ايجابية في غياب أي دعم من الجهات المسؤولة بالمدينة، اللهم منحة الجهة التي لم تتعد ثلاثةمائة ألف درهم، وأوضح إنه إذا كان الجمهور القنيطري يطمح في مراتب متقدمة، وهذا من حقه، فوجب على المسؤولين التحرك وتوفير الدعم الكافي من أجل الوصول الى مرتبة تخول للنادي اللعب على إحدى الواجهات العربية أو الافريقية. وفي الاخير تأسف حكيم دومو كونه أصبح مستهدفا من طرف البعض، مما جعله يعرض عن متابعة مباريات فريقه سواء داخل القنيطرة او خارجها. بعده أكد كلمة عبد القادر يومير أنه أخذ الفريق في ظروف جد صعبة فرضت عليه تكوين - كوماندو - من شأنه مسايرة ايقاع البطولة. وفعلا وبعد الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين لم يكونوا في مستوى طموحاته أكد يومير أيضا ان مغادرة كريم الدافي للفريق نحو نادي الحزم السعودي فرضتها الظروف، حيث ان اللاعب المذكور لم يكن أنذاك يتدرب مع فريقه ولم يشاركه في مبارتي تطوان والوداد. واضاف يومير ان النتائج المحصل عليها هي ثمار مجهودات الجميع من مكتب مسير وفر كافة الظروف وأطر تقنية وطبية وادارة في المستوى. وفي اجابته عن اسئلة الزملاء الصحفيين حول اسلوب لعب الكاك هذا الموسم خاصة في مباراة الرجاء، اوضح يومير ان اسلوب أي مباراة تفرضها الظروف والاستفادة من أخطاء الآخرين، موضحا انه إذا فتح اللعب أمام فريق من حجم الرجاء وبالدارالبيضاء فكان من الممكن حصد هزيمة ثقيلة، ما خوله الظفر بنقطة واحدة امام الرجاء، فكان مردودها معنويا. وفي الأخير تم تجديد الدعوة بأن تتحرك الجهات المسؤولة للافراج عن المنحة المخصصة للكاك من طرف المجلس البلدي المساند الرئيسي للفريق.