يمثل، يوم الاثنين، المدعو «ولد ميلودة» الذي تم ضبطه، في الأسبوع الماضي وهو يقوم بحملة انتخابية سابقة لأوانها بعين حرودة، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للمحمدية. ويتابع نفس الشخص إلى جانب ذلك، بتهمة محاولة الاعتداء بالعنف على أحد المواطنين ومحاولة الفرار! وقد استأثر موضوع هذا الملف باهتمام كبير من طرف سكان عمالة المحمدية، على اعتبار ما تشهده الساحة المحلية حاليا، من تسيب وتجاوز لكل القوانين والأعراف في ما يتعلق بالاستعدادات الجارية للاستحقاقات الانتخابية الجماعية القادمة، خصوصا أن بعض الجهات بدأت تتحرك مستعملة كل الوسائل التي يحرمها القانون، بما فيها تسخير «فتوات» مفتولي العضلات، للترهيب والتهديد، بل واعتراض سبيل «المعارضين» والاعتداء عليهم جسديا! وينتظر السكان ما سيفرزه القضاء في هذا الملف، علما بأن المتهم معروف عنه بكونه الساعد الأيمن لرئيس جماعة عين حرودة، يستخدمه ك «بودي گارد» وحارس شخصي، ويمده بكل «وسائل العمل» بما فيها سيارته الشخصية التي تجوب كل المنطقة وهي تفتقد لبعض الوثائق الرسمية! وينتظر الرأي العام كذلك ما ستؤول له المتابعة الحالية، في انتظار أن يتدخل القضاء بشكل حازم لوضع حد نهائي للفوضى والتسيب، ولكل صور التجاوزات اليومية التي يعاينها المواطنون من طرف بعض «مسعوري» الانتخابات!