وضع فريق جمعية سلا خطوة مهمة على درب التأهل للمباراة النهائية لكأس العرش برسم الموسم الجارى، وتقوت حظوظ السلاويين كى يكونوا أحد طرفى لقاء النهاية عقب فوزهم على الاتحاد الطنجى بقاعة الدرادب بطنجة بفارق ثلاث سلات، فى انتظار مباراة العودة بعد أسبوعين. ولعل الصورة التى رسمها السلاويون خلال لقاء الذهاب، تؤكد أنهم راهنوا على حسم التأهل فى محطة الذهاب رغم قوة الفريق الخصم، وبالفعل، فقد تمكنوا من فتح هوامش متسعة من حظوظ التأهيل. لقاء القمة الذى احتضنته قاعة الدرادب التى لاتتعدى طاقتها الاستيعابية خمسمائة متفرج، شهد أطوارا ساخنة منذ بدايته حتى صافرة النهاية، ولعل انتهاء الشوط الأول بالتعادل ( 34 34 ) دليل على قوة هذه المباراة التى اعتبرها المتتبعون نهاية قبل الأوان، لكن الملاحظة الأساس هى أن السلاويين سجلوا امتياز السبق وعرفوا كيف يحافظون عليه خصوصا خلال الجولة الثالثة التى انتهت لفائدتهم بفارق نقطتين(51 53)، واستمروا فى تفوقهم طيلة الربع الرابع والأخير ،ليكسبوا رهان الفوز بفارق ست نقط، وهو فارق سيجعل مأمورية مدرب اتحاد طنجة نزار المصباحى صعبة فى إيجاد وصفة تكتيكية ناجعة لتذويب الفارق بقاعة البوعزاوى بسلا. وتجدرالإشارة إلى أن هذه المباراة حسب مصادر من عين المكان سجلت احتجاجات على طاقم التحكيم (سمير ابا عقيل نزهة الحنفى الشليف)، ذلك أن المسؤولين السلاويين تقدموا باعتراض على الحكم عبد الإله الشليف خلال الربع الأول، فيما احتج بشدة مسؤولو اتحاد طنجة على تحكيم نزهة الحنفى. فريق الرجاء البيضاوى عاد بهزيمة صغيرة من قاعة 11 يناير بفاس أمام المغرب الفاسى، ذلك أن الفارق لم يتعد سلتين، وهو فارق من السهل تذويبه خلال محطة الإياب، ومع ذلك فحظوظ الطرفين تبقى قائمة. ويمكن القول بأن المدرب بوشعيب الكورش نهج أسلوبا تكتيكيا ىتأسس على الاحتراس من تعميق الفارق، وبالفعل فقد سجلنا عدم تجاوز الفارق تسع نقط طيلة المباراة التى قادها الثلاثى السفير بنغموش وبنشريف ،وتابعها جمهور غفير، وتميزت بالندية والصراع القوى فى جل أطوارها. المدرب الجزائرى بلال كان يراهن على صنع فوز عريض لضمان إياب مريح، لكن العناصر الرجاوية لعبت متحررة من أى ضغط، وكانت أكثر هدوءا وتركيزا، الأمر الذى مكنها من العودة بهزيمة صغيرة تبقى حظوظها وافرة فى الوصول الى محطة النهاية. النتيجتان ات.طنجة ج.سلا 65 71 الم.الفاسى الرجاء 62 - 58