تجري مساء يومه الجمعة مبارتان ساخنتان برسم إياب نصف نهاية كأس العرش في كرة السلة، الأولى ستدور بقاعة البوعزاوي وستجمع الجمعية السلاوية واتحاد طنجة، فيما ستحتضن قاعة محمد الخامس لقاء الرجاء ضد الماص، وإذا كانت المحطة الأولى تعتبر نهاية قبل الأوان، فإن المحطة الثانية ستدور فوق صفيح ملتهب. استطاع فريق جمعية سلا أن يضع خطوة مهمة على درب التأهل، عقب فوزه خلال لقاء الذهاب الذي جمعه باتحاد طنجة بقاعة الدرادب بفارق ست نقط، وهذه النتيجة ستحفزه خلال محطة الإياب لتأكيد تفوقه، سيما وأنه سيستفيد من امتياز الاستقبال بقاعة البوعزاوي بسلا. وبقراءة سريعة في مسيرة الفريقين الطنجي والسلاوي هذا الموسم يتأكد أن المباراة تعتبر نهاية قبل الأوان وأنها ستشد إليها الانتباه ومن المحتمل جدا أن يتابعها جمهور غفير يمثل مدينتي طنجة وسلا. ولعل قوة المباراة وحساسيتها ونتيجة الذهاب عوامل قد تساهم في توتر اعصاب اللاعبين، ولذلك فالمطلوب أن يكون التحكيم في مستوى هذا الحدث، علما بأن احتجاجات قوية على الحكام سجلت خلال لقاء الذهاب. وإذا كان المتتبعون يعتبرون كفة التأهل تميل لفائدة السلاويين، فإن العناصر الطنجية ترى أن حظوظها مازالت قائمة وأن بإمكانها تحويل المستحيل إلى ممكن، لكن المهمة تبدو صعبة، خصوصا أمام فريق اسمه جمعية سلا. المحطة الثانية ستدور فوق صفيح ملتهب وستجمع الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي، وباستحضار نتيجة الذهاب والتي سجلت فوز الماص بفارق أربع نقط، فإن التكهنات تصب في سهولة تذويب هذا الفارق من قبل العناصر الرجاوية، سيما وان امتياز الاستقبال سيكون في صالحها، لكن الفاسيين لهم من الامكانات ما يجعلهم ينتزعون ورقة التأهل من قلب قاعة مركب محمد الخامس. لاعبو الفريقين يراهنون على صنع التأهل، سيما وأن معنوياتهم مرتفعة وطموهم كبير في لعب مباراة النهاية في الحادي عشر من أبريل القادم. البرنامج ج. سلا - ا. طنجة س 18 الرجاء - الم. الفاسي س 20