وضع فريق الجمعية السلاوية خطوة كبيرة على درب التأهل عقب فوزه على الوداد البيضاوي بفارق عريض بلغ 16 نقطة، وهو فارق يضمن للفريق السلاوي إياباً مريحاً، سيما وأن محطة الإياب ستدور بقاعة البوعزاوي سلا من جهة، ومن جهة ثانية، فالتباين في العطاء و المردود التقني بين العناصر السلاوية، والمجموعة الودادية واضح جداً. خوض الوداد البيضاوي لمباراة الذهاب عند الخصم بقاعة البوعزاوي رغم أن الفريق الأحمر هو المضيف، جاء على خلفية توقيف قاعة الوداد التي شهدت أحداثا لا رياضية تمثلت في اقتحام الجمهور الودادي للقاعة، والاعتداء على الحكم، ولعل هذه العقوبة أثرت على نفسية اللاعبين البيضاويين الذين افتقدوا للتركيز الكافي خلال الربع الأخير من اللقاء، وهو الأمر الذي استغله السلاويون، فوسعوا الفارق، وفتحوا نافذة عريضة تطل على التأهل لدور النصف. فريق اتحاد طنجة طرق هو الآخر فتح باب التأهل عقب فوزه على إثري الناظور بفارق 18 نقطة خلال المواجهة التي جمعت الطرفين برسم مرحلة الذهاب، في انتظار محطة الإياب يوم 28 فبراير الجاري بالناظور وهي المحطة التي سيحاول خلالها فريق إثري تذويب الفارق، لكن المهمة تبدو صعبة، خصوصا أمام مجموعة متجانسة ومتكاملة وتراهن على معانقة الكأس. فريق أمل الصويرة عرف كيف يستثمر امتياز الاستقبال ويفوز على الرجاء البيضاوي بفارق صغير لم يتعد ثلاث سلات، وهو فارق يبقي حظوظ الرجاء قائمة بشكل كبير، خاصة إذا استحضرنا فوز المجموعة الرجاوية على الصويريين برسم بطولة الموسم الحالي ذهاباً وإياباً. إذن، هزيمة الرجاء بالصويرة بفارق ست نقط ستجعل محطة الإياب ساخنة بين الطرفين، حيث سيكون الرجاويون ملزمين بتذويب الفارق، لصنع التأهل أولا، والتصالح مع الذاتي ثانياً. النتائج ا. الصويري الرجاء: 70 - 64 ا. طنجة ا. الناظور: 80 - 62 الوداد ج. سلا: 71 - 87