الحركة التجارية للبازارات بأكَادير مشلولة عن آخرها،حيث أغلقت جميع المحلات التجارية لبيع منتوجات الصناعة التقليدية بوسط المدينة والقطاع السياحي، وبلغت نسبة الإغلاق، حسب مصادر مهنية، 100% ، مما أربك السياحة بأكَادير. فعبر جولة خاطفة لمجمعات ومركبات البازارات، لوحظت المحلات وهي مغلقة والممرات شبه فارغة، وحركة سياحية غير عادية لعدد من السياح يذهبون ويجيئون أمام المحلات المغلقة، في ذهول واستغراب شديدين لقرارالإغلاق المفاجئ. وقد تأكد ذلك من خلال ما شاهدناه صباح يوم أمس، بكل من مركب لاكَادور وإيكَودار وتاملالت وتافوكت وعمارة أو قرب سينما ريالطو،بالقطاع السياحي الذي يوجد به حوالي380محلا تجاريا لبيع منتوجات الصناعة التقليدية. فكل المحلات مغلقة باستثناء محل واحد يوجد بقيسارة الحاج الزركضي الحسين بشارع مولاي عبد الله،وباسثناء البازارات الكبرى الموجودة بالمنازل والدور بكل من أحياء المدينة بحي المسيرة الداخلة والخيام والسلام..وكذا الدكاكين الموجودة بداخل الفنادق والمركبات السياحية التي كانت موضوع شكايات تجار بيع المنتوجات الصناعية/المحلات التجارية القانونية. التجار والمهنيون، وحسب تصريح رئيس الجمعية المهنية محمد بنكَود، مستاؤون من الوضع الكارثي الذي توجد عليه البازارات، والذي ينذر بالإفلاس النهائي، ما لم يتدخل المسؤولون عن القطاع،لحل جميع المشاكل العالقة والمتراكمة لأزيد من 30سنة، والقضاء على الأشكال والظواهر المتطفلة على القطاع،من فنادق ومركبات وسماسرة ودور ومنازل، وباعة متجولين وعشوائيين. وفي تصريحه ل «الاتحاد الإشتراكي» أفاد الكاتب العام لذات الجمعية" محمد لخلفي الطلاقي" كذلك أن التجار مستعدون للتصعيد والإضراب وإغلاق المحلات التجارية لمد15 يوما،إن لم يستجب لمطالبهم المشروعة،خاصة أنهم مطوقون بمصاريف الكراء والرسوم والضرائب ومستحقات أجور المستخدمين البالغ عددهم أزيد من 1500مستخدم تشتغل بحوالي380 محلا تجاريا.