عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية التي باشرتها السلطات العمومية، والتي استمرت إلى غاية 3 فبراير2009 ، مع فترة استدراكية ، حرمت عددا كبيرا من قاطني دورالصفيح المرحلين بكل من أكَاديروأنزا من التسجيل في جماعتهم الأصلية، خاصة أنهم استفادوا من بقعهم الأرضية بأنزا العليا )تدارت) والحي المحمدي وتجزئة الكَويرة وتجزئة أدراربالجماعة الحضرية لأكَادير. الأسرالتي تم هدم براريكها في السنة الماضية بعد أن عبأت ملفات الإستفادة من البقع الأرضية بالتجزئات المذكورة، صادفتها عمليات التسجيل خارج تراب جماعتها الأصلية، حيث اضطرت ، في انتظارأن تتمكن ماديا من بناء بقعها الأرضية، إلى اكتراء بيوت ومنازل بجماعات أخرى سواء بأوريرأو تمسية أوأزرو أوالقليعة، مما يطرح معه السؤال، لماذا لم يتم تسجيلها بالجماعة الحضرية لأكَادير، مادامت تتوفرهذه الأسرعلى رخص البناء، وملفات الإستفادة من البقع الأرضية، بعد أن هدمت براريكها بكل من حي الزرايب تاسيلا وحي الخيام وأحياء أنزا؟. فحوالي16ألف نسمة ستجد نفسها غيرمعنية بالإنتخابات الجماعية المقبلة ما دامت ستختارمرشحين لا تعرفهم ولا يمثلونها إطلاقا، ومادامت ستقررفي مصيرجماعة لا تنتمي إليها، ولا تستقربها إلا مؤقتا تحت طائلة الكراء»المؤقت»، لأنها ستعود إلى جماعتها الأصلية عندما تنتهي من عمليات بناء بقعها الأرضية بالتجزئات المشارإليها أعلاه. وكان حريا بالسلطات أن تنظرإلى هذا المشكل بنوع من الليونة والإستثناء، وتعتمد فقط في قبول التسجيل في اللوائح الإنتخابية للجماعة الحضرية لأكَادير، بالنسبة لهذه الأسرالمرحّلة والتي هدمت براريكهم، على الرخص المسلمة لها، قبيل إعادة التسجيل في تلك اللوائح، عوض التقيد بعناوين المنازل،لأن بقعها الأرضية موجودة حاليا،لازالت لم تبن بعد لسبب من الأسباب معظمها كان ماديا محضا.