تمكن العداء الكيني الاصل البحريني الجنسية من الفوز بالدوري الدولي الاول عبدالسلام الراضي في العدو الريفي في صنف الذكور كبارا. أما الصف الثاني فقد آل الى الجزائري اكون خودير والذي احتج كثيرا على الحكام في نهاية المطاف بدعوى انهم لم يفتحوا له المدار، وجعلوه يبتعد عن خط النهاية ،الذي كان هو السباق اليه، واضطر الى العودة لكن بعد ان تمكن العداء البحريني من انتزاع الفوز. وجاء ثالثا العداء المغربي سلموني آنس من النادي المكناسي. أما في صنف الاناث كبيرات، فقد سيطرت فيها الكينية ميلكا شيموس ،وانتزعت العداءة المغربية فيلا ليلى المرتبة الثانية متبوعة في المرتبة الثالثة بالكينية أليسانت روتو. أما على صعيد الفرق فقد احتل فريق الجيش الملكي المرتبة الاولى ذكورا واناثا. الدوري الأول للعدو الريفي الذي نظمه نادي الوفاق الرياضي لالعاب القوى بعين الشقف، والذي حمل اسم رمز من رموز العاب القوى، عبد السلام الراضي تميز بحضور ثلة من العدائين الكبار (صلاح حيسو، نزهة بيدوان، ابراهيم بوطيب، علي الزين، لحلافي، السلسولي )اضافة الى المدير التقني الوطني لجامعة العاب القوى الوطنية سعيد اعويطة، والذي تساءل المتتبعون عن سبب بقائه بعيدا عن منصة التتويج. الدوري الاول، عرف كذلك تكريم مجموعة من العدائين السابقين، كما عرف تكريم عبد السلام الراضي في شخص أرملته وأبنائه حمزة وكريم، وقد صرحت لنا زوجته عن الضياع والحرمان الذي تعانيه وهي المعيلة لاربعة ابناء، خصوصا بعد حرمانها من رخصة الطاكسي التي كانت في اسم زوجها. أرملة الراضي وهي تحدثنا لم تخف دموعها وعوزها، وان كانت اعتبرت التكريم التفاتة كريمة فانها، تمنت ان يتم الالتفات الى وضعها الاجتماعي والاقتصادي المتأزم، خصوصا وأن على عاتقها مسؤولية أربعة اطفال لازالوا صغارا. الدوري الاول يجب أن يكون فرصة للوقوف على الثغرات التنظيمية والعمل على حشد أكبر عدد ممكن من المشاركين.